تعاون بين «الإنشاءات البترولية الوطنية» و«إنبي» لاغتنام الفرص المتاحة بالشرق الأوسط وأفريقيا
وقعت شركة الإنشاءات البترولية الوطنية الإماراتية، التابعة لشركة الجرافات البحرية الوطنية (المجموعة)، مذكرة تفاهم مع الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (إنبي) للتعاون في مشاريع تعود بالفائدة على الطرفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، على هامش "مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول" (إيجبس)، المقام في مركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة، من قبل المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية؛ والمهندس محمد عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة "إنبي"؛ وذلك بحضور المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية; وعدد من كبار مسؤولي الشركتين.
وتهدف المذكرة إلى دعم قطاع الصناعات البترولية عموماً، وحفز خطط النمو الطموحة للطرفين.
وفي معرض تعليقه على المزايا التي تكشف عنها اتفاقية التعاون، قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: "تعكس هذه الاتفاقية تعاوننا الوثيق وتبرز دور مجموعاتنا كشريك ملتزم بتوثيق الصلات التي تجمع دولة الإمارات بجمهورية مصر من خلال خطط توسعية متبادلة المنفعة. وتركز المجموعة على دورها كمساهم في مسيرة تطور أمتنا عبر دفع عجلة تطوير البنية التحتية الحيوية كالموانئ ودعم قطاع الطاقة، بما في ذلك مصادر الطاقة المتجددة وتحول القطاع. كما نوظف الحلول المتاحة لتنويع مصالح أعمالنا. وفي ضوء هذه الأهداف، نرى في شركة ’إنبي‘ الهندسية شريكاً استراتيجياً موثوقاً ونتطلع إلى التعاون معهم على مشاريع تعود بالفائدة لكلينا".
وأضاف زغلول: "تمتلك المجموعة كفاءات متنوعة تلبي جميع متطلبات تطوير البنية التحتية الوطنية في قطاعي الطاقة والأعمال البحرية. وتشمل مجالات العمل الاستراتيجية التي تركز عليها المجموعة: أعمال التجريف والمشاريع البحرية المدنية، والتي تغطي أسطول الجرافات، وتطوير الموانئ والمشاريع المدنية؛ وأعمال قطاع الطاقة، والتي تغطي أعمال التكرير والبتروكيماويات، والعمليات البرية، والطاقة المتجددة، وتحول قطاع الطاقة، والصيانة والإصلاحات الدورية، إضافة إلى المبادرات المشتركة مثل عمليات المسح وأعماق البحار، وإيقاف التشغيل، والرافعات الثقيلة".
من جانبه، قال المهندس أحمد الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية: "يبرز هذا التعاون ضرورة تبادل الخبرات والمعارف وإقامة شراكات تعود بمنافع متبادلة في إطار سيناريو عالمي تتغير فيه دينامية الأعمال والمعطيات الميدانية يومياً. وإذ تثق شركتنا بقدرتها على لعب دور حيوي في هذه الاتفاقية، فإننا نسعى من خلالها إلى توسيع نطاق حضورنا في مصر، فيما نتطلع قُدماً إلى مضافرة الجهود مع شركة ’إنبي‘ لفتح الأفق أمام الفرص المستقبلية في سائر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ووفقاً لبنود المذكرة، يتعاون الطرفان على تنفيذ المشاريع المتفق عليها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستكشاف فرص توطيد التعاون بينهما والتي تصب في تحقيق أهدافهما، وتقييم مصالح الطرفين قبل المضي قدماً في أنشطة ذات صلة أو ترتبط بمشاريعهما المرتقبة في المنطقة.
تعتبر شركة الإنشاءات البترولية الوطنية شركة عالمية متكاملة كلياً، وتوفر منذ ما يقارب الخمسة عقود حلولاً متكاملة في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات لقطاعات النفط والغاز البري والبحري، وتقدم خططاً استراتيجية لتطوير قطاع البتروكيماويات، والطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية.
وتوفر الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية "إنبي" خدمات متكاملة في مجالات الهندسة والمشتريات وإدارة الإنشاءات، وإدارة المشاريع لشركات إنتاج ومعالجة وتكرير النفط والغاز، وكذلك شركات البتروكيماويات والمرافق البحرية، بالإضافة إلى قطاعات أخرى بوصفها مقاول دولي لخدمات الهندسة والمشتريات والإنشاءات في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.