تجديد الشراكة بين مؤسسة مجدي يعقوب و” كارفور” للتبرع بالفكة لعلاج مرضى القلب وبناء المركز العالمي الجديد بالقاهرة
أعلنت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، تجديد شراكتها للعام الثاني على التوالي مع شركة كارفور مصر-إحدى شركات ماجد الفطيم- للتبرع بالفكة المتبقية من عمليات الشراء في جميع فروع "كارفور" خلال شهر فبراير لصالح بناء المركز الجديد للمؤسسة في القاهرة.
وجددت شركة كافور مصر الشراكة مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، للعام الثاني على التوالي، في ظل إيمانها بالدور الكبير الذي تقدمه المؤسسة في تقديم العلاج لمرضى القلب مجانًا، وفي إطار حرص المؤسسة على عقد شراكات ناجحة مع كبرى الشركات لجمع تبرعات تسهم في سرعة إنشاء المركز العالمى للقلب الجديد بالقاهرة، والذي سيصبح عقب اكتمال إنشائه أكبر صرح طبي لعلاج مرضى القلب مجانًا في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وساهمت تبرعات الفكة من شركة كارفور العام الماضي في تقديم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب خدمات الرعاية الصحية للمرضى القلب مجانًا، بجانب المساهمة في أعمال إنشاءات المرحلة الأولى من مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة، والذي يقع على مساحة 36.5 فدان بمدينة حدائق أكتوبر، ومن المقرر أن تصل طاقته الاستيعابية 120 ألف مريض و12 ألف عملية جراحية سنويًا 60% منها للأطفال، كما يوفر المركز الجديد التدريب الطبي العملي لأكثر من 1500 طبيب وجراح وذلك من خلال مركز التعليم والتدريب التابع للمؤسسة، بالإضافة إلى مركز للأبحاث والابتكار لتطوير البحوث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية وفقًا لأعلى المعايير الطبية الدولية.
قالت السيدة/ ريم جاد الرب، رئيس التسويق والاتصالات بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، إن تجديد التعاون مع شركة كارفور مصر يسهم في إنقاذ حياة العديد من مرضى القلب من خلال تقديم مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان والمركز الجديد عقب اكتماله خدمات رعاية صحية على أعلى مستوى مجانًا لآلاف المرضى سنويًا، مشيرة دور إلى مؤسسة مجدي يعقوب كذلك في رفع كفاءة الرعاية الصحية في مصر بصفة عامة من خلال تدريب الأطقم الطبية لتقديم مستوى طبي عالمي.
وأعربت "جاد الرب"، عن تقديرها لحرص شركة كارفور على تجديد الشراكة للعام الثاني على التوالي، مؤكدة على أهمية دور المؤسسات الاقتصادية الكبرى في دعم الجهات الخيرية لاستدامة تقديم خدماتها للمحتاجين.
من جانبه قال فيليب بيجييون، مدير كارفور مصر لدى "ماجد الفطيم للتجزئة": " نحن نفتخر بشراكتنا مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب للعام الثاني على التوالي، وتنبع هذه الشراكة من إيماننا بالدور الكبير الذي تقدمه هذه المؤسسة في علاج مرضى القلب مجانا، وللعمل على سرعة إنشاء المركز العالمي للقلب الجديد بالقاهرة". وتحرص شركة "ماجد الفطيم" على تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال المبادرات والشراكات التي تقوم بها كارفور، كإحدى العلامات التجارية التي تملكها وتديرها، والذي يشكل ركيزة أساسية لتوفير خدمات صحية متميزة للفئات المحتاجة".
عن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب:
أنشئت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في عام 2008 على يد السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية لمن هم في أمس الحاجة إليها وبالأخص الأقل حظاً، فضلا عن تدريب كوادر علمية وطبية وتمريضية شابة على أعلى المستويات الطبية الدولية، تقوم المؤسسة كذلك بتطوير الأبحاث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والعلوم الطبية الحيوية لدمج العلاج مع البحث وتطوير المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة بأكملها.
عن "ماجد الفطيم"
تأسست شركة "ماجد الفطيم" عام 1992، وهي الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق، والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وتحفل قصة نجاح "ماجد الفطيم" بالعديد من الإنجازات، التي جاءت نتيجة رؤية أسسها السيد ماجد الفطيم، الذي حلم بتغيير مفهوم التسوّق والترفيه لتحقيق "أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم". وقد بدأت ملامح تلك الرؤية تتجسّد عبر العديد من مراكز التسوّق الحديثة والمبتكرة، تم افتتاحها أولاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتتوسّع بعدها عبر 17 سوقاً حول العالم ويعمل بها أكثر من 43 ألف موظف. وقد نالت المجموعة أعلى درجة استثمارية (BBB) للمؤسسات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
تمتلك وتدير "ماجد الفطيم" اليوم 28 مركز تسوّق و13 فندقاً وأربعة مشاريع مدن متكاملة بالإضافة إلى العديد من المشاريع قيد الإنشاء. وتتضمّن مراكز التسوّق التابعة لشركة "ماجد الفطيم"، "مول الإمارات"، و"مول مصر"، ومراكز "سيتي سنتر"، ومراكز التسوق المجتمعية "ماي سيتي سنتر"، بالإضافة إلى خمس مجمّعات تسوّق بالشراكة مع حكومة الشارقة. كما أنّ للشركة امتياز الاستخدام الحصري لاسم "كارفور" في أكثر من 30 سوقاً على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. وتدير "ماجد الفطيم" أكثر من 375 متجراً، بالإضافة إلى المتجر الإلكتروني.
كما تدير "ماجد الفطيم" أكثر من 500 شاشة سينما في صالات "ڤوكس سينما" التابعة لها، بالإضافة مراكز ترفيه عائلي عالمية المستوى من بينها "ماجيك بلانيت" و"سكي دبي" و"آي فلاي دبي" و"دريم سكيب"و"سكي مصر"، وغيرها. وتعد "ماجد الفطيم" هي الشركة الأم لشركة متخصصة في الأزياء والتجزئة والمفروشات المنزلية والديكورات الداخلية وتدير عدداً من أبرز الأسماء والعلامات التجارية في عالم الأزياء والمنزل مثل "أبيركرومبي آند فتش" و"هوليستر" و"أُول سينتس" و"لولوليمون أثليتيكا" و"كريت آند باريل" و "ميزون دو موند" و"ليغو" و"ذات" المتجر والتطبيق الإلكتروني للأزياء. كما تشغّل "ماجد الفطيم" شركة إدارة المرافق "إنوڤا" من خلال مشروع مشترك مع شركة "ﭬيوليا"، العالمية الرائدة في مجال إدارة الموارد البيئية.
نبذة عن كارفور:
أطلقت شركة "ماجد الفطيم"، والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، "كارفور" في المنطقة في عام 1995، حيث تمتلك الشركة الامتياز الحصري لإدارة وتشغيل العلامة التجارية في أكثر من 30 سوقًا عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وتدير "ماجد الفطيم" حاليًا أكثر من 375 متجر كارفور متوزعة على 17 دولة لتلبية حاجات750,000 عميل يومياً، كما يضم فريق عمل "كارفور" أكثر من 37,000 زميل.
تقوم كارفور بإدارة أنواع مختلفة من المتاجر، إضافات الى خيارات عديدة للتسوق عبر الإنترنت من أجل تلبية الطلب المتزايد من قاعدة عملائها المتنوعة. وتماشياً مع التزام العلامة التجارية في توفير أوسع مجموعة من المنتجات ذات الجودة العالية وبأسعار تنافسية، تقدم كارفور اليوم خيارات لا مثيل لها تضم أكثر من 500,000 نوع من المنتجات الغذائية وغير الغذائية، ويتم توريد 80% منها محلياً عبر شبكة من الموردين المحليين والإقليميين، لتساهم بذلك في دعم الاقتصاد والمجتمع المحلي، فضلاً عن تقديم تجربة تسوق فريدة متناغمة مع احتياجات المجتمع، وصولاً إلى تحقيق أسعد اللحظات لكل الناس، كل يوم.
نبذة عن كارفور مصر
تم إطلاق كارفور في مصر عام 2002، وتدير اليوم 56 هايبرماركت وسوبرماركت. توفر كارفور مصر أكثر من 20,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وتقوم بتوريد 85% من منتجاتها من مصر والمنطقة. وتعمل كارفور مصر مع 850 مورد وشريك محلي ومن مختلف أنحاء المنطقة، الأمر الذي يساهم في توفير الدعم للاقتصاد المحلي.