بعد وفاته.. «شباب كريستيان» تكشف أسرار وحقائق عن القس مكاري يونان
نعت حركة شباب كريستيان للأقباط الارثوذكس الخاضعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية و قرارات الآباء الأحبار اسأقفة المجمع المقدس علي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية العظمي و بطريرك الكرازة المرقسية، القس مكاري يونان الذي توفي أمس بعد صراع قصير مع المرض.
وقال المهندس نادر صبحي مؤسس الحركة في بيان اليوم، بخالص الاسي والحزن نودع شيخ شيوخ الكهنة القس مكارى يونان و نصلي الي الله أن يصبر قلوبنا و قلوب كل شعب الكنيسة و اسرتة علي فراقة الذي افجع قلوب كل شعب مصر.
ورصدت الحركة في البيان معلومات وحقائق عن حياة القس مكاري يونان نستعرضها في السطور التالية:
الاسم :مكاري يونان عبدالملك
الاسم قبل الكهنوت :- صبري يونان عبدالملك
مكان الميلاد :- المراغه – سوهاج – مصر
المؤهلات :- بكالوريوس العلوم والتربية ، 1957
دبلوم في الدراسات العليا ، 1964
بكالوريوس من كلية الكتابية ، 1974
تاريخ الرسامه كاهناً :- 18 يوليو 1976 ميلادياً
مكان الخدمه :- الكنيسة المرقسية بالازبكيه – القاهره – مصر
علاقته بالبابا شنودة
أوضح مؤسس حركة كريستيان، أن حديث الأب مكاري يونان عن مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث يؤكد أنه ليس كان هناك ابدا خلاف بين قداسة البابا شنودة الثالث و بينه و أنه كانت تجمعهم كل محبة وهو ما ذكره القس الراحل قائلاً، إن البابا شنوده تنبأ لي بالكثير من الأمور بحياتي ومنها عدم استمرار رسامتي بأسيوط.
وأحيانًا شعرت بالظلم والافتراء من قبل البعض والاتهامات الباطلة.
وعندما قابلت البابا شنوده قبيل وفاته، قال لي: بلاش تخوف الناس بعظاتك إن فية حاجات هتحدث.
وتابع: البابا أهداني صليب خشب لم أمسك غيره منذ أعطاني إياه وعمل العديد من المعجزات شفاء مرضى و مشلولين و الكثير و الكثير من آلاف المعجزات .
والبابا كان يعطيني العديد من النصائح الرعوية الخاصة بالخدمة.
واختتمت الحركة بيانها قائلة"كان طيب القلب جدًا وحنون وعطوف على الفقراء".