بيان عاجل من أمريكا بشأن تورطها في احتجاجات كازاخستان

بايدن
بايدن

نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي الاتهامات الموجهة لواشنطن بالتواطؤ في تفاقم الوضع في كازاخستان.

ودعت بساكي، في أول تعليق رسمي للإدارة الأمريكية على الاحتجاجات في كازاخستان، المحتجين إلى الالتزام بالمظاهرات في إطارها السلمي، والسلطات للتحلي بضبط النفس.

واحتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على زيادة مضاعفة في أسعار الغاز.

ووجه رئيس كازاخستان قاسم زومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.

وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.

وحث توكاييف المواطنين على التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من الداخل والخارج.

وأشار إلى أن الدعوات لمهاجمة المقار المدنية والعسكرية غير قانونية، والدولة «لا تحتاج للصراع، بل للثقة المتبادلة والحوار».

وفرض توكاييف حالة الطوارئ في منطقتي مانغيستاو وألما آتا حتى 19 يناير، كما أقال الحكومة وقال إن «مجلس الوزراء مسؤول بشكل خاص لأنه خلق الوضع الذي أثار الاحتجاج».

تم نسخ الرابط