إسرائيل تلجأ لمناعة القطيع بعد خروج كورونا عن السيطرة

إسرائيل
إسرائيل

أشار كبير مسؤولي الصحة في إسرائيل، اليوم الأحد 2 يناير، إلى أن زيادة الإصابات بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا قد تؤدي إلى وصول إسرائيل إلى مناعة القطيع مع استمرار ارتفاع الإصابات اليومية.

وأدى متحور أوميكرون شديد العدوى إلى زيادة الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم. وتشير بيانات رويترز إلى الإصابات في جميع أنحاء العالم وصلت لمستو قياسي حيث تم اكتشاف ما يزيد قليلا عن مليون إصابة يوميا بين 24 و30 ديسمبر كانون الأول. ولكن عدد الوفيات لم يرتفع مما يثير آمالا بأن السلالة الجديدة أقل فتكا.

وتمكنت إسرائيل حتى أواخر ديسمبر كانون الأول من التصدي لأوميكرون إلى حد ما ولكن مع تصاعد وتيرة معدلات الإصابة الآن من المتوقع أن تصل الإصابات اليومية إلى مستويات قياسية في الأسابيع الثلاثة المقبلة.

وقال نحمان آش المدير العام لوزارة الصحة إن هذا قد يؤدي إلى حصانة القطيع.

وقال آش لراديو 103 اف ام: "التكلفة ستكون إصابات كثيرة جدا".

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.

تم نسخ الرابط