الجيش الإثيوبي يُعلن استعادة السيطرة على مدينة شهيرة بالكنائس الصخرية
قالت وسائل إعلام محلية في إثيوبيا، اليوم الأحد، إن الجيش الإثيوبي سيطر مرة أخرى على بلدة لاليبيلا المشهورة بكنائسها الصخرية، وعرضت صورا لنائب رئيس الوزراء أثناء زيارته للموقع.
ولم يتضح متى استعادت القوات الحكومية السيطرة على المدينة التي لها أهمية روحية بالنسبة لملايين المسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين والتي تبدلت السيطرة عليها عدة مرات خلال الصراع مع القوات المتمردة من إقليم تيجراي الشمالي، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأعطت الأمم المتحدة الجمعة، الضوء الأخضر لإطلاق آلية تحقيق دولية حول التجاوزات والممارسات المرتكبة منذ عام في إثيوبيا.
واعتمد قرار بهذا الخصوص في ختام جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة خصصت بطلب من الاتحاد الأوروبي لبحث "الوضع الخطر لحقوق الإنسان في إثيوبيا".
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنها تشعر بخيبة أمل بعد استغلال مجلس حقوق الإنسان من قبل "البعض لدفع أجندتهم ذات الدوافع السياسية" مشددة على أن أديس أبابا لن تتعاون مع تلك الآلية "المفروضة عليها دون موافقتها".
وقال وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان، الجمعة، رحب فيه بالقرار: "عدد من هذه الانتهاكات قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية، ويتطلب بشكل عاجل مزيدا من التحقيقات من قبل خبراء مستقلين".
ونص القرار على تشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من الخبراء لمدة عام واحد لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الانتهاكات بهدف الملاحقات القضائية في المستقبل.