أبرزه مواجهة التطرف والإلحاد..«البحوث الإسلامية» يعلن حصاد جهوده في مجال الدعوة خلال 2021
أصدر المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، تقريره الثاني لحصاد المجمع في مجال الدعوة خلال عام 2021م، والذي كشف عن تنفيذ عدد من الحملات الميدانية والإلكترونية التي استهدفت عددًا من المحاور الدعويَّة والتوعويَّة المهمَّة لأفراد المجتمع المصري، والتي تلبي خطة الأزهر الشريف في الجانب الدعوي وتسهم في تحقيق استراتيجية الدولة المصرية في بناء الوعي الفكري المستنير.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية: إن عام 2021 قد شهد نشاطًا دعويًّا ملحوظًا لوعاظ الأزهر وواعظاته في مختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة تكثيف اللقاءات الدعوية والنزول إلى الناس في أماكن وجودهم، حيث تم تنفيذ الآف من اللقاءات والأنشطة اليومية المباشرة والإلكترونية بما يخدم الاستراتيجية العامة للأزهر الشريف ويحقق رسالته على المستوى المحلي.
وأوضح "عيَّاد" أن المجمع قد نفَّذ (719.899) لقاءً دعويًّا في: مراكز الشباب، وقصور الثقافة، ودور الرعاية، والمستشفيات، والمدارس والمعاهد، والشركات، والمقاهي، ومراكز الشرطة وقطاعات الأمن المركزي والسجون، إضافة إلى خطب الجمعة لوعاظ الأزهر.
وأشار الأمين العام للمجمع إلى أن من ضمن تلك اللقاءات نحو 40 ألف ندوة، وأكثر من 32 ألف درس للسيدات، وأن المجمع قد نشر خلال عام 2021م (216.797) منشورًا عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، جميعها استهدفت الاشتباك مع الواقع وحماية الناس على اختلاف فئاتهم وأعمارهم من كل غزو فكري يحيد بهم بعيدًا عن الطريق السليم الذي يأخذ في اعتباره المصلحة العامة للجميع ويرسخ لكل معاني التعاون والتكاتف والمسئولية المشتركة.
وتابع: استهدف المجمع من خلال تلك اللقاءات ثلاثة محاور مهمة، هي: مواجهة التطرف والإلحاد وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، والتوعية الأسرية، ونشر قيم التسامح ومواجهة الفساد الأخلاقي، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف يولي الشباب والفتيات اهتمامًا خاصًّا؛ لتحصينهم من الوقوع في براثن الأفكار الهدَّامة، والحفاظ عليهم من الانجراف وراء موجة الإلحاد؛ كونهم مستقبل هذا البلد، وأحد مرتكزاته في تحقيق التنمية المستدامة.