وزير التعليم يوضح آلية عقد امتحانات الإعادة للأول والثاني الثانوي
تلقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم استفسارا بشأن آلية عقد امتحانات الإعادة لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي المتعذرين في دخول الامتحان الأساسي لأي عذر قهري ومدى عقده ورقياً أم إلكترونياً.
وقال وزير التعليم "سوف نقرر هذا وفقا للمعطيات والظروف الموجودة بعد الامتحان الأساسي".
وكان شوقي قد حسم الجدل المثار بشأن تضمين امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الإلكترونية أسئلة مقالية.
وقال وزير التعليم في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن الأصل في الأمور أن يتضمن التقييم أسئلة بأشكال متنوعة ومستويات صعوبة متدرجة.
وأضاف "لذلك الطبيعي أن يكون هناك أسئلة مقالية كما كان الحال لعشرات السنوات".
وتابع وزير التربية والتعليم "لا داعي للجدل لأن أسئلة القصة والتعبير والترجمة أمور مهمة".
كان شوقي قد نشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضيحاً جديداً بشأن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الخاصة بالفصل الدراسي الأول واشتمل التوضيح على مايلي :
- امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي امتحانات تيرم عادية جدا في سنوات نقل وهدفها أن يقف الطلاب على مستواهم في الموضوعات المختلفة.
- الامتحانات الإلكترونية ستعقد في المواد الأساسية.
- ستتضمن الامتحانات الإلكترونية أسئلة اختيار من متعدد.
- سيتم تصحيح امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا بدون عنصر بشري.
- سيشمل زمن الامتحان في بعض المواد وقتا لأسئلة مقالية ورقية يتم وضعها على مستوى المدرسة وتصحيحها أيضا على مستوى المدرسة.
- امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ستكون بنظام “أوبن بوك”.
- "لا يجوز اصطحاب كتب ورقية إلى الامتحان" حيث "تتوفر الكتب الرقمية على التابلت".
- على الطلاب تحميل الكتب الرقمية على التابلت قبل الامتحان أو فتحها أثناء الامتحان من خلال الرابط الإلكتروني.
- يمكن للطالب أن يستخدم ورقة بيضاء في كتابة الخطوات إذا احتاج الأمر ذلك في بعض المسائل الرياضية والعلمية.
- امتحانات المواد خارج المجموع ورقية ومن وضع وتصحيح المدرسة.
- إذا تعرض طالب لأى مشكلة تقنية أثناء الامتحان سوف يتاح له امتحان إعادة لاحقا.
- تحرص الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا وعلى الطلاب استخدام الماسك الطبي طوال فترة تواجدهم بالمدرسة مع ملاحظة التباعد الاجتماعي.