دولة كبري تمنع الحفلات في رأس السنة.. اعرف السبب
قال رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس، اليوم الجمعة، إنه سيتم منع الحفلات الموسيقية والألعاب النارية في رأس السنة، معلنا طرح مشروق قانون جديد في يناير المقبل لتشديد الإجراءات المتعلقة بالتطعيم ضد فيروس كورونا.
وتوقع كاتسكس في مؤتمر صحفي أن يكون متحور أوميكرون من فيروس كورونا، السائد في فرنسا مطلع 2022.
أشار رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن متحور أوميكرونلا يبدو أكثر خطورة من متحور دلتا، معربا عن قلقه من أن يصبح "أوميكرون" هو المتحور السائد في البلاد في أوائل 2022، قائلا إنه ينتشر بسرعة البرق.
ودعا كاستكس السكان إلى عدم التجمع بكثرة في المطاعم أو المنزل بمناسبة الأعياد، مطالبا الناس بالخضوع لاختبارات كورونا قبل أي تجمعات من هذا القبيل.
أوضح أن اللقاح والتطعيم هو السلاح الوحيد لمكافحة فيروس كورونا، قائلا إن ما يقرب من 6 ملايين شخص لم يتم تطعيمهم في فرنسا.
وأضاف "سنطرح مشروع قانون جديد بداية شهر يناير المقبل لتشديد الإجراءات المتعلقة بالتطعيم حيث سيصبح التصريح الصحي تصريحا للتلقيح.. كما سيتم خفض المدة بين الجرعة الثانية والثالثة لتصبح 4 أشهر فقط".
كانت الحكومة الفرنسية أعلنت، أمس الخميس، فرض قيود على المسافرين من وإلى بريطانيا، بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا في المملكة المتحدة.
في سياق آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أدلة تشير إلى أن متغير أوميكرون ينتشر بسرعة ويتفوق على متغير دلتا في بعض البلدان.
قالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، المسئول الفني عن مكافحة كورونا بمنظمة الصحة العالمية إن تلك المعلومات مبدئية وأنه مازال هناك حاجة للإجابة عن مزيد من التساؤلات حتى الآن، مؤكدة أن ما رصدته المنظمة أن متغير أوميكروني نمو بسرعة في البلدان.
وأشارت إلى أن هناك بعض الدراسات الجارية التي تجري مقارنات بين متغيري أوميكرون ودلتا، موضحة أنه على الرغم من عدم الحصول على النتائج النهائية حتى هذه اللحظة، إلا أن بعض الدراسات في بريطانيا درست مدى القابلية والسرعة لانتقال العدوى من الشخص لباقي أفراد أسرته المخالطين له، وتبين أن معدلات انتشار العدوى وانتقالها من المصاب إلى المخالطين من أفراد الأسرة أعلى بالمقارنة مع العدوى بمتغير دلتا.