3 أمور عليك اتباعها لتقبل منك العبادات .. تعرف عليها
خلقنا الله تعالى لنعبده ونمجده ونسبح بحمده صباح مساء ويسعى الانسان دائماً إلى الأفعال والعبادات التى تقربه إلى الله تعالى إذا كان يرغب فى إرضاءه ودخول جنته إلا أن هناك 3 أمور هامة علينا فعلها إذا ماأردنا أن يقبل الله عباداتنا وتقربنا إليه.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن من شروط قبول العبادات أن الإسلام اهتم بالطهارة فمن شرط قبول العبادة أن يكون الإنسان طاهرًا نظيفًا مضيفة أن النظافة والطهارة تمثلان سلوكًا دينيًا وحضاريًا لذا اهتم الإسلام بهذا الأمر حتى جعل الطهارة شرطًا في قبول العبادة.
وأشارت الإفتاء إلى أن الكثير من الناس يفعلون العبادات والطاعات لله تعالى دون معرفتهم بشروط قبول تلك الأعمال فإن الأعمال الصالحة لها 3 شروط حتى تكون مقبولة عند المولى عز وجل وهي:
الشرط الأول: الإسلام: أن يكون الشخص الذي قام بالعمل هو مسلم مستسلم لله عز وجل طائعا له ملتزما بأوامره منته عن نواهيه أما إذا كان الشخص كافرا وقام بأعمال صالحة مثال تبرع بمال أو انشأ مدارس أو مستشفيات فان الله لا يقبل عمله لكن يعجل له الجزاء في الدنيا فيرزقه في الدنيا لكي لا يبقى له شيء في الآخرة.
الشرط الثاني: الإخلاص: ومعناه أن يكون العمل خالص لوجه الله عز وجل وابتغاء الأجر والثواب منه وحده لا يبتغي الأجر من أي أحد سواه وهذا من أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في صاحب العمل حتى يُقبل عمله عنده تعالى وعلى العكس إن لم تتوفر في الإنسان هذه الصفة لم يتقبل منه عمله بل أصبح أيضا حسرة وندامة عليه يوم القيامة وذلك لأن كل عمل لغير الله عز وجل ينقلب على صاحبه ويكون عليه حجة يوم القيامة.
الشرط الثالث: الإتباع: ومعناه إتباع سنة سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتصديقه في كل ما جاء به والتصديق على أنه لا ينطق عن الهوى وأن كل ما جاء به من عند الله وإتباعه -صلى الله عليه وسلم- في صورته وسيرته وسريرته صدق الإتباع ينبع من داخل الإنسان فيجب على الإنسان أن يكون ذو قلب صادق حتى تتحقق فيه هذه الصفة التي تكون سببا في قبول العمل عند الله تبارك وتعالى.
فيما يذهب الشيخ عبد السلام عبد المنصف أحد علماء الأزهر الشريف إن الله سبحانه وتعالى عندما فرض علينا العبادة في قوله: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" وضع شرطا أساسيا لقبول العبادة.
وأضاف "عبد المنصف" خلال أحد البرامج التليفزيونية أن شرط قبول العبادة هو الإخلاص أي القيام بالعمل خالص لوجه الله سبحانه وتعالى دون النظر للشهرة أو قبول الناس فالله سبحانه وتعالى يقول: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ".
وتابع أن من ذهب للصلاة في المسجد ونيته خبيثة وليست صافية لله سبحانه وتعالى فهو يريد أن يتحدث عنه الناس ويقول إنه رجل صالح ويُصلي بينما العبادة لا بد أن تكون لطلب رضا الله وحده.