قرارات عاجلة لـ قيس سعيد تهز تونس
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه سيُعلن عن جملة من التدابير تمكن من الرجوع إلى سيادة الشعب".
وأضاف الرئيس التونسي خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء: "إذا استحال على الشعب، وهو صاحب السيادة، أن يمارس اختصاصات السيادة في ظل نص لم يعد ممكناً في إطاره ممارسة السيادة، فلا بد من نص جديد".
وتابع قيس سعيد: "الدساتير ليست أبدية.. ومن تلقى أموالاً من الخارج فليس له مكان في المجلس التشريعي".
وأردف: "يحرضون على الدولة والشعب وباعوا ضمائرهم.. وعلى القضاء أن يرتب الجزاء الذي يترتب عن تقرير دائرة المحاسبات".
وأوضح رئيس تونس أنه سيتم التوجه بخطاب إلى الشعب حول المراحل القادمة حتى "نعبر من اليأس إلى الأمل ونصنع تاريخاً جديداً مختلفاً، خاصة وأن لدينا كل الإمكانيات كي نحقق اهدافنا ونعيش بكرامة وفي كنف إحترام إرادة الشعب التونسي".
وأشار سعيد إلى أن " تونس ستنطلق من جديد، وسنحقق آمال الشعب التونسي التي جاءت بعد ثورة 17 ديسمبر".
وأكمل الرئيس التونسي قائلا: "كل مليم يجب أن يعود للشعب التونسي، وسنقوم بالمحاسبة طبقاً للقانون دون أن نظلم أحداً، وعلى القضاء أن يكون على موعد مع التاريخ حتى يطهر البلاد".
وتوقع مراقبون تونسيون أن يعلن الرئيس قيس سعيد سلسلة من الإجراءات الجديدة بشأن الأوضاع في تونس بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة يناير في 17 ديسمبر المقبل، بعد تغير موعدها من 14 يناير.