قرار عاجل من الأمم المتحدة بشأن القتال في إثيوبيا
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في بيان صادر عنها أن مجلس حقوق الإنسان الأممي سيعقد اجتماعا يوم الجمعة المقبل؛ لبحث "الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان" في إثيوبيا بناءً على طلب الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أكد مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، أن الصراع في إثيوبيا يقوض استقرارها واستقرار الإقليم.
وأشار "بوريل"، في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، إلى أن القتال في إثيوبيا يتوسع وخلف أزمة إنسانية مدمرة.
يأتي ذلك بعدما سيطرت قوات جبهة تحرير تيجراي، أمس الأحد، على بلدة لاليبيلا بعد أقل من أسبوعين من سيطرة القوات الحكومية وحلفائها عليها.
وتقع لاليبيلا في إقليم أمهرة، وتضم أحد مواقع التراث العالمي المسجلة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
ولا تزال جبهة تحرير تيجراي توجه ضربات قاتلة للقوات الفيدرالية التابعة لرئيس الوزراء آبي أحمد، ما ألحق خسائر بعدة آلاف من الجيش الإثيوبي.
وتستمر المواجهات العسكرية جارية على عدة جبهات بإقليم أمهرة وعفر بين الجيش الإثيوبي وقوات للإقليمين، ضد جبهة تحرير تجراي، وذلك بعد مرور عام من اندلاع الصراع بين الجبهة والجيش الإثيوبى والقوات الموالية له فى الإقليم الشمالى تيجراي.