حرمونى من أملاكى.. تطورات جديدة فى حكاية شريفة ماهر وأبنائها
عادت الفنانة شريفة ماهر، إلى الأضواء مرة أخرى، وهي تشكو حال أبنائها، بعدما تلقت المعاملة السيئة، التي وصلت إلى حد الاعتداء عليها بالضرب، والاستيلاء على أموالها، إذ قالت: «وزعت جزء كبير من ميراثي، شريف وطارق شتموني، شريف زقني مرتين ودراعي اتكسر من 4 سنين، ولادي أخدوا كل اللي حيلتي، وشريف قالي هقلعك هدومك».
المعاملة القاسية انتقلت، أيضًا إلى ابنتها «ناهد»، التي وصفتها الأم بـ«صاحبة القلب الجامد»: «مش حنينة وقلبها جامد عليّ، منها لله، وقلبها أجمد من إخواتها ومسألتش عليّ، وشريف طول عمره بيحب الفلوس أكتر من أبوه وأمه، بيعبد القرش».
واثارت جدلا واسعا خلال الساعات الماضية بعد حلولها ضيفة على الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على شاشة "المحور" و اتهمامها لنجلها بضربها وسرقة املاكها.
قالت ماهر " شريف زقنى مرتين ودراعى اتكسر من 4 سنين، ولادى أخدوا كل اللي حيلتى" وأكدت أنه يحب المال أكثر من أي شيء آخر
رد شريف شوقي نجل الفنانة شريفة ماهر "عارف إن الجنة تحت أقدام الأمهات، مش ممكن أشتمها وإيدي تتقطع قبل ما أمدها"
وأكد أنه قام بشراء الشقق منذ عام 2007 ويمتلك صحة توقيع على العقود
ردت والدته عليه قائلة "العقود مزورة وهسجنك" وهو الأمر الذي نفاه الابن قائلًا "بتقول بايعة لبنتها منذ عام 2011، وإزاي هغير عقد البيع اللي هي بايعاه"
وأضاف "إديتها فوق المليون جنيه وفوق الـ100 ألف جنيه سمسرة في الفيلا التي باعتها"
لترد عليه شريفة ماهر قائلة "أنت ضلالي، أنت بتصلي أنت، بنا هينتقم منك يا بعيد يا حرامي"
يذكر أن شريفة ماهر اعتزلت الفن منذ 45 عاما، وولدت في مدينة حلوان بالقاهرة، وذلك في عام 1932 وتحديدًا في 30 سبتمبر، ويعتبر اسم شريفة ماهر الاسم الفني لها، أما اسمها الحقيقي فهو “هدى ماهر الكفراوي”، عاشت الفنانة الكبيرة طفولة صعبة وقاسية، إذ أصر والدها على تزويجها وهي مازالت في سن الخامسة عشر من عمرها على عكس رغبتها، ودرست وتخرجت من إحدى المدارس الفرنسية.
تركت الفنانة زوجها الأول قبل قرارها دخول عالم الفن، إلا أن والدها أصر مرة أخرى على تزويجها لشخص يكبرها في العمر بما لا يقل عن 10 سنوات، ولكن انتهت تلك الزيجة أيضًا بالانفصال.
في فترة السبعينات تزوجت شريفة من بطل الإسكواش المصري عبدالواحد عبدالعزيز، وسافرت معه إلى السويد حيث استقرت هناك لمدة طويلة ابتعدت فيها عن الفن وأنجبت ابنها الوحيد “طارق عبدالواحد”.
بدأ حب شريفة ماهر للتمثيل أثناء دراستها بالمدرسة الفرنسية، وتحديدًا عند مشاهدتها لأحد أفلام الممثل “كلارك جيبل”، ولشدة حبها له أخذت والدتها وظلت تبحث عنه في العديد من الاستديوهات بمدينة القاهرة ظنًا منها أنه في واحد منها.
المحطة الثانية التي كانت تبشر بمستقبل فني كبير لتلك الفنانة كانت في حلوان، حين قابلت الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب أثناء زيارته لتلك المدينة، وحينها تنبأ لها بمستقبل فني كبير.
بدأت شريفة مشوارها الفني من خلال الإذاعة، إذ قامت بتسجيل أغنية للملحن أحمد عبدالقادر، وعقب ذلك بدأت بالظهور في بعض الأفلام ولكن بدون دور محدد أي كانت تعمل “كومبارس” واستمر هذا الوضع إلى أن قابلت الموسيقار محمد عبدالوهاب مرة أخرى، ولكن تلك المرة كانت بمثابة البوابة الكبيرة التي دخلت منها شريفة إلى عالم الشهرة، إذ قامت بالتوقيع على عقد مدته 3 سنوات مع عبدالوهاب، وتم تغيير اسمها من “هدى” إلى “شريفة”.
بدأت شريفة تدخل شيئًا فشيئًا إلى عالم السينما، وعرفها الناس كمغنية وممثلة، وساعد صوتها الجميل إلى جانب إطلالتها المميزة والجذابة على انتشارها بشكل سريع، والمشاركة في العديد من الأفلام بفضل حب قطاع كبير من الجمهور المصري لها ولأدوارها.
في السبعينات سافرت شريفة ماهر مع زوجها إلى السويد واستقرت هناك بل وحصلت على الجنسية السويدية أيضًا وأنجبت ابنها الوحيد “طارق”، وارتدت الحجاب أيضًا وابتعدت عن المجال الفني تمامًا.
عادت الفنانة الكبيرة إلى مصر في أوائل التسعينات وأسست شركة إنتاج، وقامت بإنتاج العديد من الأعمال لابنها طارق، وشاركت في الكثير من الأعمال عقب ذلك.