نائب رئيس «المحطات النووية»: محطة الضبعة تتحمل أعنف زلزال في العالم
قال الدكتور محمد دويدار نائب رئيس هيئة المحطات النووية، إن مشروع محطة الضبعة في أعقاب الانتهاء من الدراسات التحضيرية.
وأشار خلال المؤتمر العربي الـ15 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، إلى أن المحطة النووية المصرية، تتكون من 4 وحدات من نوع VVER - 1200 بقدرة إنتاجية 4800 ميجا وات، وسيتم إنشاؤها بموقع الضبعة الذي حصل على أول موقع صالح بجمهورية مصر العربية كموقع شامل لإنشاء المحطة النووية.
وأوضح أن سيتم تصميم المحطة بأعلى مواصفات ودرجات الأمان، إذ أنها تتحمل موجات تسونامي، فيما تقدر قوة أعنف زلزال واصطدام طائرة ركاب، لافتاً إلى أن عمر التشغيل سيكون 60 عاماً بأعلى أنظمة آمان وكفاءة عالية لاستخدام الوقود.
وكشف نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن الموقف التنفيذي لمشروع الضبعة، خاصة فيما يتعلق بعمل الإنشاءات، منوها بأن عام 2019 شهد بداية الأعمال التحضيرية الهامة والخاصة بإقامة قاعدة التجهيزات الاساسية بالموقع، وعام 2020 بداية أعمال الحفر والتسوية للتربة بالموقع، أما عام 2021 فقد شهد الأعمال التمهيدية لأعمال الإنشاءات الرئيسية للموقع والخاصة بالوحدة النووية الأولى.
ونوه ايضاً بالتزامات المالك «المحطات النووية» بتوفير متطلبات ومرافق البنية التحتية للمشروع من خلال أعمال شبكة التغذية الكهربائية لموقع الإنشاء، وأعمال تغذية المياه إلى جانب توفير خدمات الاتصالات.