فى ذكرى وفاته.. الوجه الأخر لشخصية ”عم مجاهد” الفنان أحمد سامى عبدالله
تصادف اليوم 12 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان أحمد سامي عبد الله او كما عرفه الجمهور بشخصية "عم مجاهد"، في فيلم "الكيت كات" مع محمود عبد العزيز، ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم الخطوات في حياته..
ولد أحمد سامي عبدالله في 16 أغسطس 1930، كان يحلم بأن يكون مذيعاً، لكنه أصبح من كبار الفنانين المصريين في السينما والدراما، حصل على ليسانس آداب وعمل مدرسا للتاريخ.
أحيل للمعاش وهو في عامه 51، حتى يتفرغ للفن، و بدأ أعماله بالتلفزيون وعمل كمعد لبرامج الأطفال، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج لمخرج ثم تولى إدارة برامج الأطفال، استعان به مجموعة من المخرجين للمشاركة في أدوار مهمة حيث كان يتمتع بكفاءة وخبرة عالية جداً في التعامل والتمثيل على الرغم من كبر سنّه.
وبرع"سامي" في أداء دور الرجل الطيب بالسينما المصرية، الذي تعاطف معه كثير من المصريين، إلا أنه كان يشعر بالحزن بسبب تضييق الحلقة عليه، وحُصر في دور الرجل المُسن، إلا أنه كان يتغلب على هذا الشعور بسبب قدرته على تقديم الدور بكفاءة وحنكة.
من أشهر ادواره فيلم "الكيت كات" بطولة محمود عبد العزيز، وكذلك دوره في مسلسل" عباس الأبيض في اليوم الأسود" مع النجم يحيي الفخراني ومسلسل "زيزينيا، وللعدالة وجوه كثيرة.
وشارك الراحل في عدة أعمال مهمة في تاريخ السينما المصرية والدراما التليفزيونية، ومنها فيلم "المولد" عام 1989مع عادل إمام، كما شارك بصوته فى مسلسل الأطفال "بوجى وطمطم".
وكشف نجله "ماجد" عن كواليس مشاركة والده في فيلم "الكيت كات" من خلال شخصية "عم مجاهد" التي اشتهر بها كثيرًا، في إحدي اللقاءات التلفزيونية، موضحًا أنه قال لوالده إن الدور صغير للغاية؛ فكان رده: "لأ ده هيعمل علامة كويسة ليا"، وبالفعل نجح في الفيلم حتي أن المشهد الخاص به كان يُدرس في معهد السينما.
سبق ونفى نجله ما نشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول والده من الأخبار التي تقول أن والده عانى في أخر أيامه من بعض الصعوبات المادية التي جعلت المستشفى التي تلقى فيها العلاج تحجز عليه، حيث قال في تصريحات صحفية له "والدي رحمه الله عليه تلقى العلاج على أفضل وجه وليس هذا فقط، فقد تلقى العلاج في أحسن المستشفيات، والحمد لله كنا قادرين على دفع كل تكاليف علاجه.
عمل بالفن أكثر من 30 عاما، وشارك في ما يقرب من 100 مسلسل، و50 فيلم، وتوفي في 12 ديسمبر 2011 عن عمر يناهز 81 عاما