وكالة الفضاء المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الجديدة
قام الدكتور محمد القوصى الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية،بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة المنصورة الجديدة لتدريب طلاب كلية الهندسة بالجامعة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم لتأهيلهم للمنافسة فى سوق العمل وذلك بمجال الفضاء والأقمار الصناعية وذلك بمقرالوكالة بالقاهرة الجديدة.
وأشاد د. معوض الخولى بالخبرات العلمية والبحثية لوكالة الفضاء المصرية، التى تم تأسيسها بأيادى وعقول مصرية وبأحدث التقنيات المتطورة، مؤكدًا أن هناك نقلة نوعية متطورة تشهدها الصناعة المصرية لتوطين تكنولوجيا الفضاء والاتصالات والأقمار الصناعية، مضيفًا أن الجامعة تهدف إلى تطوير التعليم التكنولوجي، ولهذا فهى تولى اهتمام كبير لتدريب الطلاب وإثقال خبراتهم وتوطين التكنولوجيا، بما يُحقق صالح المجتمع، لإفراز جيل جديد قادر على استيعاب التكنولوجيات الحديثة وتطورها، وخدمة التخصصات الجديدة التى ظهرت لتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة.
ومن جانبه، أكد د. محمد القوصى حرص الوكالة على دعم البحوث والدراسات والبرامج التعليمية فى مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتشجيع الاستفادة من نتائجها، وكذلك دعم برامج تطوير استخدامات وتطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن بروتوكول التعاون يأتى فى إطار نشر وتعميق تعلم تكنولوجيا الأقمار الصناعية فى مختلف الجامعات المصرية الذكية؛ لتوحيد وتعميق نظام المعرفة الفضائية بمصر، وتأهيل القوى البشرية للعمل فى مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء ذات المهارات العالية والقادرة على تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وكذلك خلق فرص فريدة للطلاب لفهم واستكشاف تصميم وطرق عمل الأقمار الصناعية، وما يليه من تكنولوجيا مُتقدمة لارتباطها بصناعة الفضاء.
ويتضمن توقيع بروتوكول التعاون، تقديم الدعم والتكامل فى المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها تنمية وبناء القدرات فى مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي، والاتصالات ونظم الملاحة الفضائية، ونظم تكنولوجيا المعلومات فى مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، ومنح الدرجات العلمية، والاستفادة من الخبرات فى مجالات (تصميم هياكل الأقمار الصناعية - اتصالات الأقمار الصناعية التحكم فى وجهة القمر الصناعى وتصميم مدار القمر الصناعى - تصميم النظام الفرعى للقوى الكهربية)، وتقديم الدورات التدريبية بوكالة الفضاء المصرية، والمساعدة فى زيادة النشر بالمجلات العلمية.