كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان تنظم الملتقى الثقافى الأول للعام الجامعي 2021/2022
نظمت كلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدى القائم بعمل رئيس الجامعة والدكتور خالد القاضى عميد كلية الاقتصاد المنزلى ومستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعى الملتقى الثقافى الاول لكلية الاقتصاد المنزلى للعام الجامعى 2021/2022 تحت عنوان ( دور الجامعات فى مواجهة مشكلات الارهاب والتطرف الفكرى) وقام بتنسيق وإعداد أعمال المؤتمر الدكتوروليد شعبان مصطفى رئيس قسم الصناعات الجلدية السابق (مقرر الملتقى ).
وعقد الملتقى بحضور نخبة من المتحدثين وهم الدكتور ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الازهر السابق نيافة الانبا بيمن اسقف نفادة وقوص ورئيس دير الملاك ميخائيل بنقادة ومقرر لحنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس والدكتور حمدى عبد الله الو سنة استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بالجامعة الامريكية والدكتور اسلام شاهين رئيس القسم الاقتصادى بمركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والامن القومى والعقيد حاتم صابر مستسار الامن القومى.
وأشار الدكتور ممدوح مهدي القائم بعمل رئيس الجامعة إلي أن الجامعات بإمكانها القيام بدور رائد في مواجهة الإرهاب والتطرف بنشرها قيم التسامح والتوافق والتواصل البناء من خلال مناهجها الدراسية ومؤتمراتها وبناء الطالب فكرياً وتحصينه ضد الإرهاب والتطرف الفكري من خلال بناء الشخصية المتكاملة وتعزيز قيم المواطنة والهوية الوطنية والحضارية.
وقال الدكتور خالد القاضي عميد كلية الاقتصاد المنزلي أن دور الجامعات في مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري يأتي من خلال الركائز الثلاثه للتعليم الجامعي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة ففي قطاع التعليم يجب غرس القيم الايجابية في نفوس الطلاب من إحترام الآخرين بكافة انتمائهم وتوجهاتهم وأفكارهم وغرس حب الوطن والانتماء له والدفاع عن ثوابته أما قطاع البحث العلمي فيجب توجيه الأبحاث العلميه والرسائل للدراسه الدقيقه حول أسباب الإرهاب والتطرف الفكري ودوافعه وأفضل الوسائل لمواجهته وآليات التنفيذ أما قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فهو له دور محوري في العمل على انخراط الطلاب مع المجتمع من خلال المعسكرات والقوافل التنمويه التي تلبي احتياجات المجتمع وتساهم في حل مشكلاته
وأضاف قائلاً أنه نظراً لأن الشباب هم أكثر فئة مستهدفه من التيارات الارهابيه فلابد من تحصينهم بمجموعه من الوسائل منها تزويدهم بالعلم النافع الذي يعصمهم من المفاهيم المغلوطه تربيتهم على التجرد من أجل الحق وفضل التراجع عن الخطأ وعدم التمسك بالباطل تربيتهم على تقدير نعمة الأمن والمحافظه عليه وعدم الإخلال به تنمية مهارات التفكير السليم واحاطتهم بالأحداث على المستوى المحلي والدولي وحجم الإنجاز الذي يتم من خلال الدوله من مشروعات كبرى لم تحدث في التاريخ المعاصر تربيتهم على مبدأ التحري والتدقيق وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضه والمعلومات المغلوطه وارشادهم إلى حسن استخدام المواقع الإلكترونية ومتابعة مصادر المعلومات من هذه الشبكات.
وتحدث الدكتور وليد شعبان مصطفى رئيس قسم الصناعات الجلدية السابق ومقرر الملتقى فى كلمته والتى كانت بعنوان ( دور الانشطة الطلابية فى بناء شخصية الطالب لمواجهة التطرف الفكرى ) حيث أكد أن الأنشطة الطلابية تعمل على توكيد الروابط الانسانية وتوثيقها بين الطلاب والمجتمع وهى من أهم سبل اندماج الطلاب مع المجتمع سواء داخل الجامعة أو تأهيلهم للمجتمع الخارجى حيث تغرس بداخلهم روح الانتماء للاسرة والجامعة والوطن فضلا عن المساهمة فى الترفية عن الطلاب فى فترة الدراسة والمساعدة فى اكتساب العديد من المهارات سواء على المستوى الاجتماعى أو والفنى والأدبي أو الخدمة العامة أو الرياضى أو الثقافى) وبالتالى يصبح الطالب قادرًا على مواجهة الفكر المتطرف .
وتضمن الملتقي مناقشة مجموعة من المحاور والموضوعات عن دور الجامعات فى مواجهة مشكلات الارهاب والتطرف الفكرى حيث تأتي مؤسسات التعليم في مرتبة متقدمة ضمن الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها مصر في مواجهة التطرف والإرهاب ليس فقط لأنها تقوم بدور رئيسي في تحصين الطلاب ضد الفكر المتطرف وإنما أيضاً لأنها تتعاون مع باقي مؤسسات المجتمع الأخرى، الأسرة والإعلام والمجتمع المدني والقطاع الخاص في مواجهة التطرف والإرهاب وبالشكل الذي يعزز من الجهود الحكومية في هذا الشأن.