هل لجأت سمية الألفى لزواج المحلل بعد انفصالها عن فاروق الفيشاوي 3 مرات؟.. إليك الإجابة

كشفت الفنانة سمية الألفى حقيقة زواجها من محلل للعودة مرة اخرى للفنان فاروق الفيشاوي خاصة بعد أن طلقها 3 مرات، مشيرة أنه لم يحدث ابدا وأنها تزوجت بعد فاروق مرتين ولكن ليس لرغبتها في العودة إليه.

وقالت خلال الجزء الثاني من لقائها ببرنامج “السيرة” الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة “دي ام سي، إن الفنانة سهير رمزي ست عظيمة وعندما تزوجت من فاروق الفيشاوي كانت تتعامل مع أولادها بحنية، وتحضر لهم لعب وتحبهم بجد وتعاملهم بمنتهي الحنية.

واضافت: "سهير رمزي اتطلقت من فاروق الفيشاوي بعد 3 سنين بسبب مشاكل، ولما اتطلقوا جالي فاروق يقولي خلاص المشكلة اتحلت أنا اتجوزت وطلقت وهنرجع لبعض فقلت له انت فاهم غلط أنا اللى لازم اتجوز واتطلق علشان نرجع لبعض، وقتها اندهش، ولكن عمرنا ما اتكلمنا اني هتجوز محلل علشان ارجعله".

ولفتت:"زواج فاروق الفيشاوي من سهير رمزي كان بعد طلاقنا بشهور وده وجعني بس هو حقه، ولم أندم علي إصراري علي طلاقنا، وندمت في يوم واحد لما عمر دخل عليا الأوضة وقاللى ليه بابا ملهوش بيجامة هنا ومش بيبات هنا، ولكن لما عمل عملية شبكية العين استضافته عندي في البيت أسبوع، وفي مرضه التاني كنت معاه في المستشفي، ويوم ما اتطلقنا عزمته علي طاجن بامية من إيد أمي ".

وكشفت سمية الألفي خلال اللقاء عن مدى حبها لفاروق الفيشاوي، وأنها كانت تعلم أنه يخونها وسبب صمتها لأنها تحبه وستظل تحبه حتى بعد وفاته، وبكت بشدة أثناء اللقاء، وكشفت عن حجم الألم في حياتها وأنها تعلمت الصبر، وطالبها الإعلامي عمرو الليثى أثناء اللقاء بأن تعود إلى التمثيل مرة أخرى.

والكثير لا يعرف أن الفنانة سمية الألفي تزوجت ثلاث مرات بعد انفصالها من الفنان فاروق الفيشاوي عام 1992، حيث كانت الزيجة الأولى لها بعد انفصالهما من الموسيقار مودي الإمام نجل المخرج حسن الإمام وشقيق الفنان الراحل حسين الإمام، لكنهما سرعان ما انفصلا بسبب بعض الخلافات البسيطة.

وتزوجت سمية الألفي بعدها من المخرج الدرامي الشهير جمال عبد الحميد ولم تنجب منه أيضًا ولم يستمر زواجهما كثيرا حتى انفصلت عنه، لتتزوج بعدها من المطرب مدحت صالح الذي يصغرها بعدة سنوات، كما أن الزيجة لم يتجاوز عمرها الأسابيع القليلة وانفصلت عنه.

وتسبب زواج سمية الألفي المستمر بعد انفصالها عن فاروق الفيشاوي في خلافات بينها وبين نجليها عمر وأحمد اللذين رفضا تصرفات والدتهما في الزواج المستمر لتقرر بعدها التفرغ لحياتها معهما.