كارثة.. دولة عربية كبري تُسجل أول إصابة بمتحور أوميكرون

كورونا
كورونا

أعلنت السلطات الصحية في تونس، اليوم الجمعة، تسجيل أول إصابة بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا، الذي تم رصده للمرة الأولى في جنوب أفريقيا.

وأكد وزير الصحة التونسي علي مرابط أنه تم رصد يوم الأربعاء الماضي، إصابة مواطن شاب يبلغ من العمر 23 سنة من الكونغو قدم إلى تونس على متن رحلة من مطار إسطنبول، بمتحور أوميكرون.

وأوضح أن الشاب خضع لتحليل سريع لتقصي فيرروس كورونا كانت نتيجته إيجابية، ثم بعد الخضوع للتحاليل اللازمة تم التأكد من أنه مصاب بالمتحور الجديد "أوميكرون".

وقال وزير الصحة التونسي إنه بعد التفطن لإصابته منذ البداية تم نقله إلى نزل خاص لإيواء المصابين حيث يخضع حاليا للحجر الصحي، معتبرا أن التفطن إلى هذه الحالة بمجرد وصوله إلى تونس يثبت أن كل الجهات على أتم الاستعداد.

من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه تم العثور على متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا حتى الآن في 38 دولة.

وقالت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف: "لقد تلقينا تقارير عن متحور أوميكرون من 38 دولة"، موضحة أن "هذه الدول تقع في جميع الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية".

في وقت سابق، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهنوم جيبريسوس، جميع الدول الأعضاء في المنظمة "إلى اتخاذ إجراءات عقلانية ومتكافئة مع الخطورة بالتوافق مع القواعد الطبية الصحية الدولية".

وأوضحت المنظمة أن تحور "أوميكرون" الجديد من فيروس كورونا، شديد الدوى، لكن يجب ألا يشعر الناس بالذعر بسبب السلالة الجديدة التي رصدت للمرة الأولى في جنوب أفريقيا.

وقالت كبير علماء منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثن، خلال مقابلة في مؤتمر "رويترز نكست"، إن "التعامل الصحيح هو التأهب والحذر وليس الذعر في مواجهة المتحور الجديد".

وأضافت: "إلى أي مدى يتعين أن نقلق؟ نحن في حاجة للتأهب والحذر لا الذعر، لأننا في وضع مختلف عما كنا عليه قبل عام".

وأشارت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية إلى أن "ظهور المتحور الجديد أمر غير مرحب به"، وأضافت أن "العالم مستعد على نحو أفضل نظرا لصنع لقاحات منذ بداية الجائحة".

وتابعت كبير علماء منظمة الصحة العالمية: "علينا أن ننتظر ولنأمل أن يكون أقل وطأة.. لكن من السابق لأوانه التوصل لنتيجة بشأن المتحور ككل".

وأوضحت الصحة العالمية أن بيانات متحور أوميكرون أظهرت أنه أكثر عدوى من ألفا ودلتا بـ3 مرات، وإنتاج لقاح عالمي موحد هو الحل الأفضل ضد وباء كورونا.

تم نسخ الرابط