عاجل.. آبي أحمد ينضم للقتال في صفوف الجيش الإثيوبي
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنه سينضم للقتال في الخطوط الأمامية ابتداء من الغد"، في ظل احتدام الصراع في إثيوبيا وتقدم قوات تيجراي المعارضة نحو العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان إنه سيتوجه غدًا إلى ساحة المعركة لقيادة قوات الجيش في مواجهة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أنه حان وقت التضحية، قائلا إنه سيشارك بنفسه في ساحة المعركة، داعيا كل الإثيوبيين للمشاركة في الدفاع عن البلاد ضد هجمات قوات تيجراي.
ودعا آبي أحمد جميع الذين يطمحون أن يذكرهم تاريخ إثيوبيا، للدفاع عن بلادهم والانضمام لساحة القتال.
وقالت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار، الذي يترأسه آبي أحمد، إن قيادة حزب الازدهار ستتصدى للتهديدات التي تواجه إثيوبيا في الفترة الأخيرة".
وقالت اللجنة في بيان إن البلاد تواجه “تحديا قويا في تاريخها، مؤكدة أن الإثيوبيين يعملون معًا لإنقاذ بلادهم”.
وسبق أن دعا آبي أحمد لمواطنين الإثيوبيين إلى الانضمام إلى القوات المسلحة للقتال ضد المسلحين في تيجراي.
وكانت قوات تيجراي أعلنت السيطرة على بلدة شيوا روبت، التي تبعد حوالي 225 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا.
وفي وقت سابق، حثت الولايات المتحدة مواطنيها على مغادرة إثيوبيا فورا، مؤكدة أنها لن تتمكن من إجلائهم في حال تفاقم الوضع الأمني فجأة.
ونصحت واشنطن مواطنيها في إثيوبيا في وقت سابق من هذا الشهر، بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن وأعلنت عن تقديمها قروضا للعودة إلى الوطن لأولئك الذين ليس لديهم الأموال اللازمة للمغادرة.
كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضت عقوبات، على الجيش الإريتري والحزب الحاكم في إريتريا لتورطهما في النزاع المستمر بشمال إثيوبيا، كما حذر بلينكن من احتمال أن "تنهار إثيوبيا من الداخل".
وتصاعدت التوترات في إثيوبيا بعد تقارير عن قيام السلطات الإثيوبية باحتجاز مئات من سكان إقليم تيجراي، بمن فيهم بعض موظفي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بعد أيام من إعلان الحكومة حالة الطوارئ.
وتسبب الصراع في إثيوبيا، في العديد من الفظائع بما فى ذلك الاغتصاب والإعدام والقتل، ويقول الخبراء إن القتال يهدد ليس فقط استقرار إثيوبيا، ولكن شرق أفريقيا بأكمله.