أول تعليق لـ الأمير تشارلز عن زيارته للأزهر
نشر الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا صورًا من زيارته لمسجد الأزهر ولقاء الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال الحساب الرسمي لأمير ويلز ودوقة كورنول على تويتر إن المسجد الأزهر "تأسس سنة 972 ويقف في قلب القاهرة القديمة وهو من أقدم المساجد في مصر".
وأشار إلى أن علماء الأزهر يدرسون الدراسات الإسلامية في الجامعات البريطانية قبل عودتهم إلى جامعة الأزهر "إحدى أقدم المؤسسات التعليمية في العالم" للعمل كأعضاء بهيئة التدريس.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عن سعادته بزيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، وقرينته الأميرة كاميلا، دوقة كورنول، أمس الخميس، إلى الجامع الأزهر.
وكتب الإمام الأكبر في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلاً: "سعدت بلقاء الأمير تشارلز بالجامع الأزهر، تناقشنا حول أبرز الأزمات الإنسانية المعاصرة، ووجدت فيه قائدا يتحلى بالحكمة والمسؤولية، وصوتاً غربياً منصفاً في حديثه عن الإسلام والمسلمين، ناقشنا أهمية تعزيز حوار الأديان، وأزمة تغير المناخ، وضرورة إيجاد حلول جذرية للحد من خطورتها".
وحظيت زيارة الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، قرينته الأميرة كاميلا، دوقة كورنول، أمس الخميس، إلى الجامع الأزهر، ولقائه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ردود فعل واسعة.
حيث تناولت زيارة الأمير البريطاني الحديث عن سبل تعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين بريطانيا والأزهر، وتعزيز الحوار بين أتباع الديانات، والحديث عن الأزمات الإنسانية المعاصرة وفي مقدمتها أزمة تغير المناخ وما تفرضه من تحديات كبيرة تهدد العالم، والحلول الممكنة لمواجهتها.
وأوضح الإمام الأكبر أن الشجاعة والحكمة التي يتمتع بها ولي العهد البريطاني وغيره من القادة العالميين أصحاب التأثير في السياسات الدولية هي التي شجعت الأزهر الشريف على فتح جسور الحوار مع مختلف الثقافات والديانات والتي كان في مقدمتها الانفتاح على كنيسة كانتربري والفاتيكان وغيرهما من الكنائس المسيحية في الشرق والغرب، وكان لهذا الانفتاح الكثير من الثمرات المهمة والتي توجت بتوقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان.