ماذا قال ولي العهد الأردني عن مصر؟

ولي العهد الأردني
ولي العهد الأردني

نشر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فيديو لملخص زيارته إلى جمهورية مصر العربية، عبر حسابه الرسمي في إنستجرام.

وكتب مُعلقًا على المقطع: “لم تتوقف مِصر يومًا عن كونها بلدًا للطيبة والأصالة، ورمزًا للتعايش والسلام”.

وأضاف الأمير: “شكرًا مِصر، ولفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي على حفاوة الضيافة”.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل الثلاثاء الماضي بقصر الاتحادية، الأمير الحسين بن عبد الله ولي عهد الأردن.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس طلب نقل تحياته للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيدًا بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن، وما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط أخوة ومودة ومصير مشترك وتوافق في الرؤى والمواقف في ظل التحديات الجسيمة التي تشهدها المنطقة.

من جانبه؛ نقل ولي العهد الأردني تحيات الملك عبد الله الثاني للرئيس السيسي، معربًا عن تقدير بلاده لمصر قيادةً وشعبا، وترحيب الأردن بالمستوى القائم للتنسيق المشترك مع مصر للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة، والتي تهدد أمن واستقرار الشعوب العربية.

وأشاد في هذا السياق بالدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي، خاصةً ما يتعلق بالتعاون في مجالات السياحة والاقتصاد والتبادل التجاري والمشروعات الصغير والمتوسطة، فضلًا عن قضايا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، واستعراض تجربة البلدين في مجال تمكين المرأة والشباب، وبحث سبل تبادل الخبرات في هذا الشأن.

وأشاد الرئيس في هذا الإطار بمشاركة ولي العهد الأردني في عدة دورات سابقة من منتدى شباب العالم، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز هذا المحفل الهام لما يتيحه من فرصة أمام الشباب المصري للحوار والاطلاع على ما تقوم به الدولة من مشروعات كبرى وما تنفذه من برامج وطنية، ومناقشة مختلف المسئولين بشكل مباشر، فضلاً عن التفاعل مع الشباب العربي والأجنبي وتبادل الأفكار، والانفتاح على الثقافات المختلفة.

و تم استعراض الجهود القائمة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الجانبان أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول العربية للتصدي للأزمات القائمة ببعض دول المنطقة، خاصةً في ليبيا وسوريا، وذلك في إطار من احترام سيادتها ووحدتها وبهدف إنهاء المعاناة الإنسانية لشعوبها الشقيقة.

وتم التطرق إلى سبل تعزيز التعاون مع العراق الشقيق في إطار آلية التعاون الثلاثي، خاصةً مع ما تشكله هذه الآليـة مـن فرصة ملائمة لتبادل الرؤى إزاء القضايا والتحديات محل الاهتمام المشترك، حيث تم تجديد التأكيد على إدانة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مؤخراً، وإبداء الدعم الكامل من البلدين لاستقرار الأوضاع بالعراق الشقيق، ومساندته في حربه ضد الإرهاب، ودعم مسيرته السياسية.

تم نسخ الرابط