بريطاني.. «الأسقفية» تُعين مساعداً لرئيس الأساقفة في إقليم الإسكندرية

المطران انطوني بول
المطران انطوني بول

وافقت اللجنة التنفيذية لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، على تعيين البريطاني انطوني بول مطرانا مساعدًا للدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية وذلك لللمساعدة في الخدمة في ابروشيات مصر و شمال إفريقيا والقرن الإفريقي وجامبلا.

أعرب دكتور سامي فوزي شحاتة رئيس الأساقفة في بيان له اليوم الاثنين، عن سعادته بموافقته اللجنة التنفيذية للإقليم ولإبروشية مصر على اختيار انطوني بول مساعدًا له، مؤكدًا إن رئيس أساقفة كانتربري قد شهد أكتوبر الماضي حفل تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية وهو ما يمثل بداية جديدة للكنيسة في شمال إفريقيا والقرن الإفريقي ولكنها استلزمت تعيين قادة جدد للمشاركة في تطوير ونمو الخدمة الكنسية.

وأضاف رئيس الأساقفة، لقد دعم كانون «منصب كنسي» انطوني بول الخدمة الكنسية في مصر وشمال إفريقيا لسنوات عديدة بالإضافة إلى خبرته الطويلة في منطقة الشرق الأوسط مما دفع المجلس التنفيذي لإقليم الإسكندرية ولابروشية مصر للموافقة على تعيينه كمطران مساعد.

وقدم رئيس الأساقفة الشكر لكاتدرائية وست مينستر ابي البريطانية التي يخدم فيها انطوني بول بعدما وافقت على تلك الشراكة في خدمة الإنجيل وكذلك لدعم الكنيسة في هذا الوقت المحوري من عمر إقليم الإسكندرية، مؤكدًا أن خدمة تكريس انطوني بول سوف تقام في الثلاثين من نوفمبر بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالقاهرة.

من جانبه، عبر الكانون انطوني بول عن حماسه الشديد للخدمة في إقليم الإسكندرية، مؤكدًا إن مصر على وجه الخصوص لعبت دورا هاما في رحلة إيمانه ومن ثم يتطلع إلى تطوير علاقته الحالية بالكنيسة في مصر وبناء علاقات جديدة بكافة دول الإقليم الذي يشمل عشرة دول إفريقية هي مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر وموريتانيا، وتشاد، وإثيوبيا، وإريتريا وجيبوتي والصومال، وترأسه مصر حاليًا.

وتابع المطران المساعد المنتخب، "في كل دولة من دول الإقليم العشرة فرصًا جديدة تشهد للإيمان المسيحي وتشكل تحديا لخدمتها محليا ولربطها بكاتدرائية وست منستر ابي التي أخدم فيها وكذلك بالكنيسة الأنجليكانية ببريطانيا وهو أمر يمثل تحولًا إيجابيًا".

بينما اعتبر دكتور ديفيد هولي عميد كاتدرائية وست منستر ابي التي يخدم فيها بول إن اختياره لمنصب المطران المساعد لإقليم الإسكندرية يعتبر مقياسا للتقدير العميق الذى يتمتع به انطوني بول الذى تربطه علاقة وطيدة بالكنيسة في الشرق الأوسط، مؤكدًا إن كاتدرائية وست منستر ابي قد فرغت انطوني بول من الكثير من المهام الوظيفية حتى يجد وقتًا كافيًا لخدمة إقليم الإسكندرية الذى يتمتع بمكانة بارزة لدينا.

الجدير بالذكر أن كانون انطوني بول قد تخرج في جامعة دورهام البريطانية وانضم بعدها إلى السلك الدبلوماسي وعمل في مناصب خارجية في الشرق الأوسط وإسبانيا، وخلال هذه الفترة رُسم كاهنًا، وكان آخر منصب له في دمشق حيث شغل منصب مبعوث رئيس أساقفة كانتربري لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى عمله في السفارة البريطانية وكقسيس أنجليكاني.

من هناك، انتقل للانضمام إلى فريق عمل رئيس الأساقفة روان ويليامز في قصر لامبيث، حيث تولى مسؤولية تقديم المشورة بشأن العلاقات المسكونية والدينية والدولية وهو حاليًا رئيس كنيسة سانت مارجريت.

تم نسخ الرابط