عايدة عبد العزيز .. نجمة أدوار الشر التى اصابها الزهايمر وطلبت تعويض مليون جنيه من معالى زايد لهذا السبب
تحتفل اليوم الفنانة عايدة عبد العزيز بعيد ميلادها حيث أنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1936، واسمها الحقيقي عايدة عبد العزيز عبد الرحمن، وحصلت على دبلوم المعلمين في عام 1956 وبعدها بثلاثة أعوام حصلت على دبلوم من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما حصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت من لندن، وعملت بعد تخرجها من معهد المعلمات مدرّسة ومشرفة على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس.
عملت عايدة عبد العزيز في بدايتها كمدرسة، ولكنها اتجهت للتمثيل بالصدفة بعد أن طلبت منها ادارة مدرسة السنية بالزمالك أن تحصل على دورة لتقوم بتدريب الطلبة، وأشاد بها الجميع فقررت دخول المعهد العالي للفنون المسرحية، وقررت وقتها أن تترك التمثيل وتفرغت للعمل كممثلة وحصلت على جائزة في التمثيل من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
اتجهت عايدة عبد العزيز في بدايتها للعمل كممثلة، لكن في الإذاعة قدمت أوبريت "يوم القيامة" على المسرح الغنائي عام 1961، لكنها بعدها كانت قد تزوجت من الفنان أحمد عبد الحليم فسافرت معه لإستكمال دراسته العليا في التمثيل والإخراج، فابتعدت عن الوسط قبل أن تعود مرة أخرى في عام 1967 واستأنفت عملها لكن على مسرح الدولة، وقدمت العديد من المسرحيات فكانت من أهم نجمات المسرح، ومن مسرحياتها "دائرة الطباشير والنجاة وملك يبحث عن وظيفة وطائر البحر والمهاجر ولعبة السلطان والسيرك الدولي والست هدى".
لم تحصل على البطولة المطلقة، لكنها كانت من نجوم التقمص وبرعت في أداء الشخصيات الشريرة أيضاً، فلا يمكن نسيان دورها في فيلم "النمر والأنثى" مع عادل إمام وأداؤها في الفيلم، وأيضاً في "ضمير أبلة حكمت" مع فاتن حمامة، وحصلت على الشهرة سينمائياً وهي كبيرة، لكنها بدأت مشوارها مبكراً فشاركت في عام 1962 في فيلم "صراع الأبطال" وبعدها بسبعة أعوام قدمت "يوميات نائب في الأرياف"، وفي عام 1970 قدمت "من عظماء الاسلام"، ومن أفلامها أيضاً "رغبات ممنوعة وامرأة عاشقة وعلى ورق سيلوفان وشوق ودعاء المظلومين ورحلة داخل امرأة وامرأة قتلها الحب وخرج ولم يعد وشارع السد والنمر والأنثى وسوبر ماركت وبوابة ابليس وحائط البطولات والواد محروس بتاع الوزير وبحب السيما وأيام الخادمة أحلام وحسن طيارة وخلطة فوزية"، ويعتبر آخر ظهور لها في "السينما من خلال فيلم "الحرامي والعبيط.
وفي الدراما التلفزيونية قدّمت "نادي الأصدقاء وعذراء مكة وفرصة العمر وأنف وثلاث عيون ووتفضلوا بقبول الحب ورحلة المليون وغريب على الطريق والمكتوب على الجبين وبرديس والجوارح وصائمون والله أعلم وضمير أبلة حكمت والخطر ومذكرات شوشو وهاله والدراويش وعظمة يا ست والحفار وبريق في السحاب وطيور النورس وأم العروسة ومن كل بيت حكاية والابن الضال واللعبة والغالب والمغلوب وكناريا وشركاه وقيود بلا قضبان وعواصف النساء وأحلام في البوابة والكلام المباح وامرأة من الصعيد الجواني ويوميات ونيس وأحفاده وملكة في المنفى وسقوط الخلافة"، وكان آخر ظهور لها في عام 2014 من خلال مسلسل "دهشة"، وهو العمل الذي شجعها يحيى الفخراني على المشاركة فيه، ليخرجها من حزنها فلقد ابتعدت عن التمثيل بعد وفاة زوجها ودخلت في اكتئاب شديد، وبالفعل بعد "دهشة" عادت لعزلتها مرة أخرى.
تعرفت عايدة عبد العزيز على زوجها الممثل أحمد عبد الحليم في معهد الفنون المسرحية ووقعا في الحب، وتزوجا وسافرا إلى لندن لإستكمال دراسة التمثيل، كما عاشت معه فترة طويلة في الكويت، فلقد سافر إلى هناك وقضى 22 عاماً لأنه لم يتم تعيينه في أكاديمية الفنون، بالرغم من تفوقه فقرر أن يسافر للكويت وهو السبب في قلة أعمالها وقد عاشت معه هناك، وتوفي زوجها في عام 2013 في ألمانيا، ولهما إبنة وإبن.
في عام 2014 بدأت الخلافات بين عايدة عبد العزيز وزوجها أحمد عبد الحليم مع جارتهما الممثلة معالي زايد، بعد أن تقدمت الأخيرة ببلاغ تتهمهما بإتلاف السور الخاص بمزرعة الماشية الخاصة بها، وقالت إنهما نسيا خرطوم المياه في الحديقة الخاصة بمنزلهما مما نتج عنه غرق مزرعتها، وهو ما خسرها حوالى مائة ألف جنيه وبأنها حاولت الحديث معهما لكن الامر تطور إلى مشاجرة، وقد رفعت عايدة عبد العزيز دعوى مضادة طالبت فيها بتعويض مليون جنيه بسبب التشهير بها وبزوجها أيضاً، لكن مع وفاة معالي زايد عام 2014 كانت عايدة عبد العزيز من أوائل المتواجدين، وقد بدا وقتها عليها علامات الحزن الشديد، خصوصاً أنهما عملاً سوياً في مسلسل "موجة حارة" عام 2013.
أعلن إبنها شريف عبد الحليم بأن والدته عايدة عبد العزيز مصابة بمرض الزهايمر، وبأنها لا تتذكر وفاة والده، وحينما تتذكر تدخل في نوبة بكاء شديدة.