شيرين رضا: أفلام المقاولات قضت على القبلات وأرفض مصطلح السينما النظيفة
قالت الفنانة شيرين رضا، أنها تعيش فترة توهج فني في الوقت الحالي، حيث تقدم مجموعة كبيرة من الأفلام والمسلسلات في الفترة المقبلة.
وقالت شيرين رضا، للإعلامية لميس الحديدي، اليوم في برنامج كلمة أخيرة: بيتعرض عليا أدوار حلوة أوي بصراحة، أعمال جيدة وحاسة أني محظوظة بعرض الأدوار الحلوة دي عليا ومش عارفة أقول لأ، وبقيت ممكن أعمل خمس أفلام في نفس الوقت، كاشفة أنها لديها مجموعة من الأعمال الفترة القادمة بخلاف فيلم قمر 14، وهي تحت تهديد السلاح وعز الظهر والملحد وبنات رزق والقاهرة مكة.
كما تحدثت عن تعاونها مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، في فيلم الملحد قائلة: يحمل قصة مهمة ومش أول مرة أشتغل مع إبراهيم عيسى، اشتغلت معاه عمل من أهم الأدوار اللي قمت بيها وهي فيلم الضيف.. كتاباته عظيمة وبحب طريقته في سرد القضية وماذا يحدث.
وأوضحت رضا، أنها لا تهتم بحجم الدور الذي تقدمه إلا أنها تهتم بمدى تأثيره في الأحداث والجمهور، فقالت أن دورها في فيلم القاهرة مكة سيكون صغيرا ضمن أحداث كثيرة تمر بها الفنانة منى زكي، مردفة: مش بيفرق معايا حجم الدور ومساحته.. مش عاوزة أدوار تبقى من الجلدة للجلدة لأ المهم يبقى دور حلو ودوري في الفيلم أربع كلمات.. لازم الدور يبقى حلو ويؤثر في الناس.
وكشفت رضا، أنها لا تحب مشاهدة أعمالها، قائلة: مبحبش أشوفها.. وبتعلم من أراء الناس من غير ما أشوف نفسي.. مابحبش أشوف الأعمال أول ما أعملها لازم اسيبها شوية وبعدين أشوفها وباخد الرأي من الناس.
وتابعت: إحنا كفنانين أكتر ناس بننتقد أنفسنا ومقدرش أعيش في حالة نقد ذاتي طول الوقت كل ما ارجع البيت كده هموت.
وأكدت شيرين رضا، أن هذا هو عصر أعمالها السينمائية، قائلة: دي عصر السينما بالنسبة لي والسينما راجعة بقوة وياريت الناس تروح تتفرج على الأفلام في دور العرض لأن مشاهدتها داخل السينما مختلف وبمذاق آخر الفيلم معمول عشان يتشاف في شاشة الكبيرة في دور العرض.
وحول وجود أفلام بعد عرضها بفترة قصيرة على المنصات الرقمية الخاصة بالأعمال، قالت: حلوة برضه بس تأثيرها مش بيبقى نفس تأثير لما أشوف الفيلم في السينما على الشاشة الكبيرة.
وتحدثت عن دورها في فيلم قمر 14، الذي عُرض لأول مرة خلال فعاليات مهرجان الجونة السينمائي بدورته الخامسة، وبالأخص، المشهد الأخير الذي شهد قبلة ساخنة، تجمعها مع الفنان خالد النبوي خلال أحداث العمل: في فترة الثمانينيات عندما انتشرت ما تسمى بأفلام المقاولات، وكانت سببًا رئيسيًا في النفور من القبلات السينمائية، والمشاهد الرومانسية، ولذلك اختفت لفترة طويلة من الساحة.
وأضافت: القبلات في السينما اختفت خالص؛ لأننا في حياتنا كمصريين، الحياة أبيض أو أسود، لكن لو الحاجة بتتوظف بشكل صحيح؛ هتبقى مظبوطة، حتى في الملابس، سواء خاتما أو جزمة أوقميصا أو غيره أو بوسه أو حضن، لازم توظَّف بشكل جيد؛ عشان تبقى مقبولة ومظبوطة.
ورفضت شيرين رضا، ما يسمى بمصطلح: السينما النظيفة، قائلة: ده مصطلح بيشتمنا كلنا، يعني أي حاجة خارج هذا المصطلح؛ تسمى ابتذال؟!.. سينما نظيفة دي كلمة شتيمة، وليست توصيفا.
وتعليقًا على بعض الفنانين الذين يرفضون اللمس في المشاهد خلال التمثيل؛ قالت شيرين رضا: طيب ليه يشتغلوا في الفن أصلا؟، ممكن يروحوا الراديو؛ هيبقى فيه أعمال مافيش فيها لمس، الفنانين اللي بيتشرَّطوا يمثلوا من غير لمس؛ يروحوا الراديو أفضل.
وشاركت الفنانة شيرين رضا، في فيلم قمر 14، إلى جانب نخبة كبيرة من النجوم، وهم: خالد النبوي، غادة عادل، أحمد الفيشاوي، ياسمين رئيس، أسماء أبو اليزيد، أحمد مالك، أحمد حاتم، بيومي فؤاد، محمد جمعة، خالد أنور، وهو من إخراج هادي الباجوري، وتأليف محمود زهران.