بيان عاجل من الإمارات بشأن الأحداث الأخيرة في السودان
أكدت دولة الإمارات أنها تُتابع عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيقة، داعية إلى التهدئة وتفادي التصعيد وحرصها على الاستقرار وبأسرع وقت ممكن، وبما يحقق مصلحة وطموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار.
وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات على ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية سيادة ووحدة السودان، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك بعدما أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء، والتمسك بالالتزام بما جاء في الوثيقة الدستورية، واتفاق جوبا للسلام، وإنهاء تكليف ولاة الولايات، وإعفاء وكلاء الوزارات من أعمالهم.
كما أعلن البرهان، تعليق المواد رقم (11 و12 و15 و16و24/3 والمادة 71 و72)، من الوثيقة الدستورية، مع الالتزام الكامل بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية الموقعة من قبل الحكومة الانتقالية، وتكليف المدراء العامين بتسيير دولاب العمل في الوزارات، وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين حتى تتم مراجعة منهج عملها وتشكيلها على أن تكون قراراتها نافذة.
وقال البرهان في كلمة متلفزة إنه "في نصف قرن من الزمان وقف العالم ثلاث مرات يكتب في تاريخه أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد أو فئة لا تؤمن بالحرية والسلام والعدالة، لذلك عندما هتف شباب ثورة ديسمبر المجيدة بهذه الشعارت واحتشد الآلاف منهم، استجابت القوات المسلحة".