حقيقة منع إثيوبيا طائرات المساعدات التابعة للأمم المتحدة من إغاثة تيجراي

آبي أحمد
آبي أحمد

نفت وزارة الخارجية الإثيوبية ما تردد عن أن الغارات الجوية التي شنتها الحكومة على ميكيلي عاصمة تيجراي تسببت في عودة طائرتين تابعتين للأمم المتحدة إلى أديس أبابا.

وتحدث بيان وزارة الخارجية الإثيوبية بالتفصيل عن التقارير التي وصفتها بـ "الكاذبة" من قبل العديد من وسائل الإعلام التي افترضت أن الطائرات التي تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى ميكيلي عادت إلى العاصمة الإثيوبية يوم الجمعة؛ بسبب هجمات القوات الجوية الحكومية على المدينة المتمردة.

وذكر البيان أنه في نفس اليوم "عندما شنت القوات الجوية الإثيوبية غارات جوية ضد أهداف للمتمردين في تيجراي، عادت طائرتا مساعدات تابعتان للأمم المتحدة مرخصتان من قبل الحكومة الإثيوبية الاتحادية إلى أديس أبابا بعد أن رفض مراقبو الحركة الجوية المحليون الإذن بالهبوط في ميكيلي".

وأكدت الوزارة الاثيوبية أنه على الرغم من تقارير بعض وسائل الإعلام بأن الجيش الإثيوبي يستهدف البنية التحتية المدنية، إلا أن سلاح الجو يستهدف 'فقط مرافق الاتصال والتدريب العسكري التي تستخدمها الجماعة الإرهابية'.

وذكرت وسائل إعلام وطنية أن القوات الجوية الإثيوبية هاجمت، معسكرًا للجيش للمسلحين في غرب تيجراي.

واندلع الصراع في إثيوبيا في منطقة تيجراي في نوفمبر من عام 2020 حيث زُعم أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي قوة سياسية محلية رئيسية، هاجمت قاعدة عسكرية مما دفع الحكومة إلى شن عملية مضادة

تم نسخ الرابط