بيان يقلب الموازين من الجزائر بشأن أزمة سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

قال وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة، السبت، إن ملف سد النهضة الإثيوبي معقد وبه جوانب سياسية تعيق التوصل إلى الحل المنشود.

وأضاف لعمامرة في تصريحات لـ"روسيا اليوم" أن الاتصالات متواصلة بشأن أزمة سد النهضة والدول الثلاث قطعت أشواطا نحو الحل.

وأوضح الوزير الجزائري أن بلاده ليست في تنافس مع الجهود الإفريقية الرامية لحل مشكلة سد النهضة.

وتابع لعمامرة قائلا: "آن الأوان لممارسة دبلوماسية هادئة للوصول إلى حل".

يأتي ذلك بينما تشير تقارير إعلامية إلى أن إثيوبيا تبدأ في التجهيزات الفنية الخاصة بالملء الثالث لسد النهضة.

وكان البرلمان العربي أكد أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشددًا على رفضه المساس به بأي شكل من الأشكال، في إشارة إلى أزمة سد النهضة.

وطالب البرلمان العربي في بيان اليوم صادر عن جلسته العامة الأولى من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث، إثيوبيا بعدم القيام بأية إجراءات أحادية تلحق الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان وتزيد من تعقيد الأزمة حول سد النهضة.

ودعا البرلمان العربي إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المسار الأفريقي التفاوضي بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن.

كما أكد البرلمان تضامنه ووقوفه التام مع مصر والسودان ودعمهما في حماية أمنهما المائي ورفض المساس بحقوقهما القانونية والتاريخية وحصتهما الثابتة في مياه نهر النيل.

تم نسخ الرابط