عاجل.. دار الإفتاء تحسم الجدل وتحدد مواعيد الجماع بين الرجل وزوجته
كشفت دار الإفتاء المصرية عن موقفها من فتوي تحديد موعد الجماع بين الرجل و زوجته وقالت إن الشرع جعل العلاقة الخاصة بين الرجل والمرأة من الحقوق المشتركة بين الزوجين، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأحدهما الانفراد به بل هو بالتوافق بينهما.
واستشهدت الدار، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الاثنين، بقوله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228]، موضحة أن الآية الكريمة تَعمُّ جميع الحقوق الزوجية، ومنها هذه العلاقة الخاصة التي يُقْصَد بها الإعفاف وإشباع الرغبة؛ وهذا يقتضي عدم تحديده بوقت مُعيَّن.
كان مستشار المفتي، الدكتور مجدي عاشور، قد رد على الفتوى المثيرة للجدل المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي القائلة بأن الزوج عليه جماع زوجته مرة كل 4 أشهر فقط.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية» عبر فضائية «MBC مصر»، أن الفكر المتطرف يتعامل مع المرأة على أنها كم مهمل، متابعا: العلاقة الزوجية متبادلة، الرجل يستمتع كما تستمع المرأة.
وأشار إلى أن هذه الفتوى شاذة تلفت نظر الناس حتى لو كانت خاطئة الأصل»، لافتا إلى أن الهدف منها «الإثارة وليس الإنارة.
ونفى صحة أن الزوج عليه جماع زوجته مرة كل 4 أشهر فقط، موضحًا: الرجل من نظرة زوجته ومعرفته بها عليه أن يلبي رغبتها مباشرة من حقوق الزوجية، بدون أن تطلب.
وأشار إلى النبي محمد ذهب إلى منزل الصحابي عثمان بن مظعون ووجد ثياب امرأته رثة فسألتها السيدة عائشة عن سبب ذلك فقالت المرأة إن عثمان يقوم الليل ويصوم النهار ولا يقرب النساء، لافتًا إلى أن النبي قال له إنه يصلي ويصوم ويقرب النساء ونصحه بالاستنان بسنته.
وتابع: طالما لا وجود لعذر شرعي أو صحي يجب أن يلبي الرجل رغبة زوجته، والمرأة تلبي رغبة زوجها، نعمل على مواجهة الفكر المتطرف وإزاحة الغمة أن المرأة كائن من الدرجة الثانية.. اتقوا الله في النساء