تطورات خطيرة في الحالة الصحية لـ الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون

كلينتون
كلينتون

سيقضي الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون 75 عامًا ليلة إضافية في مستشفى بكاليفورنيا حيث يعالج من عدوى غير متصلة بكوفيد على ما أعلن السبت المتحدث باسمه.

أدخل كلينتون الذي كان رئيسًا للبلاد بين عامي 1993 و2001 مساء الثلاثاء إلى مركز يو سي آي الطبي في جامعة كاليفورنيا بجنوب لوس أنجلس بسبب إصابته بعدوى في الدم.

وقال المتحدث باسمه أنجل يورينا على تويتر إن الرئيس الأسبق: "سيبقى في المستشفى خلال الليل من أجل مواصلة تلقي المضادات الحيوية من طريق الوريد قبل خروجه المرتقب غدا"، مشيرا إلى أن "كل المؤشرات الصحية تسير بالاتجاه الصحيح".

وأكد أن الرئيس السابق: "معنوياته جيدة وقضى بعض الوقت مع عائلته ورأى أصدقاء له ويشاهد مباريات كرة قدم جامعية".

ونقلت نيويورك تايمز عن أحد مساعدي الرئيس الأسبق، أن كلينتون أصيب بعدوى في المسالك البولية تطورت إلى تعفن في الدم.

وفي كل عام يصاب 1,7 مليون شخص في الولايات المتحدة بتعفن الدم ويموت 270 ألفا جراء الإصابة به، وفقا لمراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها (سي دي سي).

كان كلينتون الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة. انتُخب بعمر 46 عاما وكان ثالث أصغر الرؤساء سنا في تاريخ الولايات المتحدة.

في 1998 وجه له مجلس النواب اتهامات بغرض عزله، على خلفية الكذب فيما يتعلق بعلاقته مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي. وبرأه مجلس الشيوخ بنهاية الأمر في فبراير 1999.

في العام 2004 وبعمر 58 عاما خضع كلينتون لعملية قسطرة لأربعة شرايين بعدما رصد الأطباء مؤشرات على انتشار مرض في القلب.

بعد هذه المشاكل الصحية، بدأ كلينتون الذي كان معروفا بحبه للمأكولات الدهنية، في اتباع حمية نباتية.

في 2010 خضع كلينتون لجراحة لتوسيع شريان بعدما اشتكى من آلام في القلب.

تم نسخ الرابط