انتشار الجيش البريطاني في الشوارع لحل أزمة الوقود

محطة وقود
محطة وقود

أعلنت بريطانيا، اليوم، الاستعانة بالجيش لحل أزمة الوقود اعتبارًا من يوم غد السبت، وذلك بعد أسابيع من أزمة طاحنة أدت إلى نفاذ الوقود من معظم المحطات في البلاد.

وقررت بريطانيا نشر الجنود لتوصيل الوقود إلى محطات البنزين للسيطرة على أزمة إمدادات الوقود المستمرة.

وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الجيش سيبدأ في نقل الوقود إلى محطات الوقود الرئيسية، بعد أن تبين أن الوضع يتحسن ببطء شديد.

وبحسب التقارير، سيتم نشر 150 جنديا بريطانيا يمكنهم قيادة ناقلات الوقود إلى أجزاء من البلاد التي تشهد نقصا حادا في إمدادات الوقود.

قالت جمعية أصحاب محطات البنزين إن أعضاءها أفادوا يوم الجمعة بأن 26% من المحطات خالية من الوقود، و27% لديها نوع واحد فقط في خزاناتها و47% لديها ما يكفي من البنزين والديزل.

وحذرت الحكومة البريطانية من أن شراء المواطنين للبنزين دون الحاجة إليه هو سبب الطوابير الطويلة أمام محطات الوقود.

وتؤكد بريطانيا أن مخزونها من النفط في مستواه الاعتيادي، وأن الخوف من شح الإمدادات أدى لهلع المواطنين واندفاعهم للشراء ليس مبررًا.

ورفضت الحكومة البريطانية، الاتهامات بأن النقص في سائقي الشاحنات نتج عن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أوجه قصور مماثلة في أماكن أخرى، بعد أن أوقفت عمليات الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا الآلاف من اختبارات تعيين سائقي الشاحنات.

وكانت أكثر من ربع محطات الخدمة في بريطانيا ليس لديها وقود، و20% أخرى لديها درجة واحدة فقط في المخزون، وفقًا لجمعية تجار تجزئة المواد البترولية في بريطانيا (PRA).

تم نسخ الرابط