فى ذكرى ميلاده ووفاته.. محطات مهمة فى حياة رؤوف مصطفى
تحل اليوم ذكرى ميلاد ووفاة الفنان رؤوف مصطفي والذى ولد فى 1 أكتوبر من عام 1940 وتوفى في مثل هذا اليوم من عام 2017 فى محافظة القاهرة، بعدما ترك للفن العديد من الأعمال الفنية الخالدة والمتنوعة ما بين الدراما السينما والمسرح أيضا، تخرج من المعهد العالي للسينما، وعمل كمذيع في إذاعة البي بي سي بلندن قبل أن يعود لمصر ليمارس العمل بالمجال الذي طالما عشقه وهو التمثيل.
شارك في العديد من الأدوار الثانوية في الأعمال الفنية منها أفلام “ديل السمكة” و “محامي خلع”، ومسلسلات مثل “نور الصباح”، ” لحظات حرجة”،” عباس الأبيض”، “المصراوية”،
كانت بدايته من خلال فيلم “القاهرة 30” الذي تم عرضه في عام 1966، ثم توقف نشاطه الفني لمدة أربعة أعوام ليعود مرة أخرى من خلال مسلسل “سيداتي آنساتي” عام 1970 لتتوالى أعماله الفنية، فقدم في العام التالي مسرحية “المشخصاتية” ثم في العام الذي يليه قدم مسلسل “القاهرة والناس” وكان ذلك في عام 1972، مع النصف الثاني من عقد السبعينات في القرن الماضي بدأ رؤوف مصطفى في الازدهار الفني ليقدم العديد من الأعمال على مستوى السينما والتليفزيون والمسرح أيضًا الذي شارك فيه مشاركات بسيطة للغاية.
قدم رؤوف طوال مشواره الفني أكثر من 160 عملاً، على الرغم من أنه لم يقم ببطولة أي من الأعمال التي قدمها إلا أنه في كل عمل كان يترك بصمة لدى الجمهور جعلته يرتبط به ويتعرف عليه كفنان صاحب كاريزما مختلفة ومتميزة، قدم رؤوف مصطفى للسينما أفلاماً منها “حليم”، “الأولة في الغرام”، “كشف حساب”، “أنا مش معاهم”، “نمس بوند”، “آسف على الإزعاج”، “الريس عمر حرب”، “كابتن هيما”، “ميكانو”، “صياد اليمام”، “بون سواريه”، “القاهرة 30″، “ألو أنا القطة”، “كلام في الممنوع”، “البطل”، “أيام السادات”، “محامي خلع”، “معالي الوزير”، “ديل السمكة”، “بحب السيما” ، “ليلة سقوط بغداد”.
في الدراما التلفزيونية كانت له العديد من المشاركات ومنها ، “أوان الورد”، “العائلة”، “على باب الوزير”، “عمر بن عبدالعزيز” ، “هارون الرشيد”، “ضد التيار”، “رد قلبي”، “على هامش السيرة”، “فارس بلا جواد”، “سكة الهلالي”، “طرف تالت”، “الريان” ، “شيخ العرب همام”، “أهل كايرو”، “الجماعة”، “الفريسة والصياد”، أما في الدراما المسرحية فقدم مسرحيات “باب الشعرية”، “ايدي على البحر”.
تزوج مصطفى بسيدة من خارج الوسط الفني ورزق منها بطفلين هما عمرو وهبة، وتوفي في نفس يوم ميلاده في 1 أكتوبر من عام 2017 بعد إصابته بنوبة قلبية عن عمر يناهز 77 عاماً، تم تشييع الجثمان بحضور أسرته فقط من مسجد آل رشدان بمدينة نصر.