توابع التطبيع.. تطور خطير فى العلاقات الإسرائيلية البحرينية
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم “الأربعاء”، عن توجه وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد إلى البحرين الخميس المقبل لافتتاح السفارة الإسرائيلية بالمنامة في إطار التطبيع في العلاقات بين الحكومتين.
وحسب "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، فإن رحلة لابيد، التي يجري العمل عليها منذ شهور، تعد أول زيارة وزارية إسرائيلية رسمية للبحرين منذ تطبيع الحكومتين للعلاقات الدبلوماسية العام الماضي.
ومن المقرر أن يغادر لابيد إسرائيل يوم الخميس ويتوجه إلى المنامة - على بعد حوالي ساعتين ونصف بالطائرة - حيث سيلتقي مع نظيره البحريني وزير الخارجية عبد اللطيف بن راشد الزياني.
ومن المقرر أن يتم الافتتاح المشترك للسفارة في العاصمة البحرينية بالإضافة إلى التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات الثنائية.
ويرافق وزير الخارجية الإسرائيلي في جولته المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز ونائب المدير العام لشؤون الشرق الأوسط عوديد يوسف.
ومن المقرر إطلاق الرحلات المباشرة بين تل أبيب والمنامة - التي تديرها شركة طيران الخليج مرتين في الأسبوع - رسميًا يوم الخميس برحلة من البحرين إلى إسرائيل.
التقى رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، الأحد، في نيويورك مع كل من الزياني ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة المرر، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بينيت للزياني إنه يتطلع إلى لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في وقت ما في المستقبل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم اختيار الدبلوماسي إيتان نائيه للعمل كسفير لإسرائيل في المنامة، وجاء ترشيح نائيه - الذي لا يزال يعمل مبعوثًا لدى دولة الإمارات في انتظار تأكيده - في نفس اليوم الذي التقى فيه السفير البحريني لدى إسرائيل خالد يوسف الجلاهمة مع لابيد في الكنيست وقدم لوزير الخارجية أوراق اعتماده.
وبعد أسبوعين، قدم الجلاهمة أوراق اعتماده رسميًا إلى رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، قبل يوم واحد من الذكرى السنوية الأولى لتوقيع "اتفاقات إبراهيم".
وقال الجلاهمة إنه "لشرف عظيم" أن أكون أول سفير للبحرين لدى إسرائيل، مضيفًا أنه "واثق من أن هذه الخطوة التاريخية سترسي أساسًا متينًا للعلاقات بين بلدينا، على أساس قيم التسامح والتعايش بين الشعوب والمعتقدات والأديان".
منذ أن أصبح وزيرا للخارجية في يونيو، قام لبيد أيضا بزيارة الإمارات العربية المتحدة والمغرب، وهما دولتان قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات معهما خلال العام الماضي.