أستاذ فقه يكشف معلومات لا تعرفها عن وقت أداء الصلاة

الصلاة
الصلاة

تلقى برنامج (بريد الإسلام) بإذاعة القرآن الكريم، رسالة من مستمع يقول فيها: إنه فى بعض الأحيان يكون مشغولا ولا يستطيع أداء الصلاة فى وقتها ويصليها بعدها بربع أو نصف ساعة، ما حكم تأخير الصلاة في هذه الحالة؟.

وأجاب الدكتور صبرى عبد الرؤوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر قائلا، ً إن الأداء عند جمهور الفقهاء معناه فعل ما دخل وقته ويؤديه الإنسان قبل خروجه للوقت سواء كان الفعل واجباً أو مندوباً.

وذكر أن العبادات باعتبار وقت الأداء نوعان: مطلقة ومؤقتة، فالمطلقة هى التى لم يقيد أداؤها بوقت محدد سواء كانت العبادة واجبة أو مندوبة .

أما العبادة المؤقتة وهى التى حدد الشرع وقتاً لأدائها لا يجب الأداء قبله ويخسر الإنسان بتأخيره وذلك كالصلوات الخمس وصوم رمضان والحج، ووقت الأداء ما يضيق وقته، أما الوقت الموسع فإنه يؤدى فى أي وقت لأن فيه سعة

وأوضح أنه الأولى على المسلم أن يؤدى الصلاة فى وقتها عملاً بقولة تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) ،

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سئل أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها.

وقال الشافعية والحنابلة يجوز تأخير الصلاة عن وقتها مع العزم على الفعل.

وفى نهاية حديثه قال الدكتور صبري إنه على الإنسان أن يعجل أداء الصلاة حتى يبرئ ذمته مما وجب عليه لله عز وجل ولهذا كله يؤكد أن الصلاة فى أول وقتها أفضل لكن التأخير لبعض الوقت جائز حتى لا نضيق على الناس فى حياتهم خاصة أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج.

تم نسخ الرابط