عالم أزهري يوضح 6 آداب للدعاء.. تعرف عليها

الدعاء
الدعاء

قال الدكتور لطفي السيد الأستاذ بجامعة الأزهر، إن للدعاء آداب يجب علينا أن نتحلى بها عند الدعاء، ومنها أولا: الالتزام بما أمر به الله عز وجل والامتناع عن المحرمات واتقاء الشبهات ورد المظالم إلى أصحابها، ثانيا: تطهير النفس بأكل الحلال والبعد عن الحرام وما كان فيه شبهة، كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال تعالى: "يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا" وقال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم"، ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذّي بالحرام ، فأنّى يُستجاب له؟".

وتابع "السيد" خلال حلقة من برنامج (الدين المعاملة) بإذاعة القرآن الكريم، أن من آداب الدعاء أيضا استفتاح الدعاء بذكر الله عز وجل، وأيضا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وختامه برجاء القبول والاستجابة، رابعا: الوضوء واستقبال القبلة وحضور القلب ورفع اليدين، خامسا: ترقب الأوقات المباركة كيوم عرفة وشهر رمضان ويوم الجمعة ووقت السحر وكذلك الدعاء في الصلاة، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، سادسا: التضرع والخشوع والرجاء والرهبة في الدعاء، سابعا: خفض الصوت لتحقيق الوقار في الدعاء، يقول الله عز وجل"ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ".

وأكد أن الله عز وجل يحب أن يسأله عباده جميع مصالحهم؛ في دينهم ودنياهم وأخراهم، خيرا أن نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى في السراء والضراء، وندعوه عز وجل أن يكون لنا وليا ونصيرا ومعينا في كل أمورنا، ونسأله سبحانه وتعالى موجبات رحمته، "اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها".

تم نسخ الرابط