أخفاه اليهود ووضع على ميت فقام.. أسرار لا تعرفها عن عيد الصليب المقدس

عيد الصليب
عيد الصليب

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية والأقباط، اليوم الاثنين، بعيد الصليب، والذي يعتبر أحد الأعياد السيادية ويستمر لمدة 3 أيام، حيث تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.

وهذا "الصليب" الذي يعتقد المسيحيون أنّه تم صلب المسيح عليه، تذكر المصادر التاريخية أنّه ظل مخفياً بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أنّ الإمبراطور هوريان الروماني (117 – 138م) أقام على هذا التل في عام 135م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما.

وتتأهب الكنائس دائمًا للاحتفال 3 مرات سنويا بهذا العيد، الأولى يوم الجمعة العظيمة (يوم الصلب)، والثانى عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة، والثالث استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه. وتعود قصة الاحتفال بالصليب فى المرة الأولى عام 326 م، على يد الملكة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، عند زيارتها لأورشليم وسألت عن مكان الصليب ولكن لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجة.
وأشارت بتنظيف الجلجلة، فعثرت على ثلاثة صلبان، ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم عندما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر.

تم نسخ الرابط