«المحطات النووية» تنعي المشير طنطاوي.. بهذه الكلمات
تنعى هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمزيد من الحزن والاسي، المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والانتاج الحربى الاسبق ورئيس المجلس العسكرى وصمام امن وأمان الدولة المصرية فى واحدة من أصعب وأحلك الظروف التي مرت بها بلادنا.
وتابعت «رحم الله المشير محمد حشين طنطاوى والهم أهله وذويه وأبناؤه من رجالات وقادة قواتنا المسلحة الباسلة الصبر والسلوان وانا لله وانا إليه راجعون».
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ، ناعيا المشير طنطاوى كان صمام امن وأمان الدولة المصرية فى واحدة من أصعب وأحلك الظروف التي مرت بها بلادنا، رحمه الله وألهم أهله وذويه وأبناؤه من رجالات وقادة قواتنا المسلحة الباسلة الصبر والسلوان و"إنا لله وأنا إليه راجعون".
وكان المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، قد توفى صباح اليوم عن عمر يناهز الـ86 عاما.
ولد المشير حسين طنطاوي في 31 أكتوبر عام 1935، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ودرس في كلية القيادة والأركان عام 1971 وفي كلية الحرب العليا عام 1982.
شغل "طنطاوي" مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية، حيث كان رئيس هيئة العمليات وفرقة المشاة، كما شارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1956 وحرب 1967 وحرب الاستنزاف، بالإضافة إلى حرب أكتوبر 1973 كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة.
وقد حصل بعد الحرب على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل عام 1975 ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان.
وفي عام 1987 تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهوري عام 1988 حتى أصبح قائدًا عامًا للقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع عام 1991 برتبة فريق، وعقب شهر واحد، أصدر الرئيس السابق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة فريق أول، كما صدر قرار جمهوري بنهاية عام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
وقد تولى المشير محمد حسين طنطاوي، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك عقب تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن حكم البلاد، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها مصر في 25 يناير 2011، وقد تنحي مبارك في الحادي عشر من فبراير 2011.
واستطاع المشير محمد حسين طنطاوي أن يحافظ على الوطن والشعب المصري في ظل ظروف كانت الأصعب في تاريخ الأمة المصرية.