إسرائيل تنقب عن البترول في المنطقة المتنازع عليها ولبنان يبحث الرد
بحث الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، مع رئيس مجلس الوزراء نحيب ميقاتي ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، التطورات التي نشأت بعدما أقدمت إسرائيل على تكليف شركة أمربكية القيام بتقديم خدمات تقييم للتنقيب عن آبار غاز ونفط في المنطقة المتنازع عليها.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم أن الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا خصص لدراسة تداعيات الخطوة الإسرائيلية والإجراءات التي سوف يتخذها لبنان عطفاً على الرسالة التي وجهها بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل منحت شركة "هاليبرتون" عقدا للقيام بعمليات تقييم للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان.
وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن في بداية أكتوبر الماضي عن اتفاق إطاري للتفاوض على ترسيم الحدود جنوب لبنان برعاية الأمم المتحدة وتحت رايتها، وبوساطة مسهّلة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يواجه لبنان نزاعاً حول ترسيم منطقته الاقتصادية الخالصة، مع إسرائيل.
وانطلقت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية ورعاية الأمم المتحدة، في 14 من أكتوبرالماضي على اعتبار أن مساحة المنطقة المتنازع عليها المحددة تبلغ حوالي 860 كيلومتراً مربعاً.
وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم 28 من أكتوبرالماضي، وتلتها الثالثة في 29 من نفس الشهر ، والجولة الرابعة في 11 نوفمبر الماضي.
وأجرى فريق من التقنيين العسكريين والمدنيين دراسات أظهرت أن حق لبنان يتجاوز المنطقة "المتنازَع عليها"، المحددة والبالغة 860 كيلومتراً مربعاً ليصل إلى 2290 كيلومتراً.
وعقدت الجولة الخامسة في مايو الماضي حيث أصرّ خلالها الوفد اللبناني المفاوض على حقه في حدوده البحرية وفقاً لقانون البحار.