ناهد رشدى.. عمة فنانة شهيرة ولها حكاية مثيرة مع عبلة كامل.. حكاية دورها فى ”لن أعيش في جلباب أبى ”.. أسباب ابتعادها عن الفن لمدة 7 سنوات

ناهد
ناهد

تحتفل الفنانة ناهد رشدى اليوم بعيد ميلادها، والتى اشتهرت بدور سنية في المسلسل الشهير "لن أعيش في جلباب أبى"، وتعد من أبرز الفنانات اللاتى جسدن دور الأم فى الدراما المصرية فى الوقت الراهن، واشتهرت بكثافة أعمالها الدرامية في فترة التسعينات ولُقبت الحصان الأسود لدراما نظرا لكثرة أعمالها في تلك الفترة.

ولدت في 15 من سبتمبر عام 1956 وظهر ميولها للتمثيل منذ الصغر فلاحظت أسرتها ذلك وأحبته ولم تعترض وقامت بدعمها بعد اجتيازها للمرحلة الثانوية التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية لتحقيق حلمها بأن تصبح ممثلة وتخرجت منه عام 1982 أما حياتها الفنية بدأت قبل التخرج حيث قدمت الأدوار الثانوية والصغيرة في عدد من المسلسلات قبل التخرج، ومن أشهر المسلسلات التي شاركت به خلال هذه الفترة لن أعيش في جلباب أبي، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، الزيني بركات.

الفنانة ناهد رشدى هى عمه الفنانة داليا مصطفى ، وقد كشفت الاولى ان “ داليا ” هى الحفيدة الاولى فى العائلة ، مؤكدة انها كانت تصطحبها معها فى التصوير .

وكشف الفنانة ناهد رشدى ، ان كانت سترفض دورها ضمن أحداث مسلسل “ لن أعيش فى جلباب أبى ” ، بسبب ان صديقة لها نصحتها بعدم قبول دور الابنة وتجسيد دور الام ، مؤكدة ان الفارق بينها وبين الفنانة عبلة كامل كانت أكبر منها بسنوات قليلة للغاية.

أوضحت ناهد رشدى أن الفنانة عبلة كامل كانت تطهو العديد من الوجبات في المنزل وتأتي بها للوكيشن التصوير، وكان أغلب الأكلات بالثوم، فكانت رائحة المكان تتغير على الفور مما يثير غضب رباب حسين المخرج المنفذ للمسلسل، مضيفة: "قولت لعبلة أنا هطلق بسببك.. أنا برّوح البيت كل يوم ريحتي توم".

ابتعدت ناهد رشدي عن مجال التمثيل لمدة سبع سنوات ورجع ذلك الابتعاد إلى عدة أسباب، السبب الأول هو مرضها وشافاها الله منه ولا تحب الحديث عنه السبب الثاني هو التفرغ لتربية أولادها الذين كانوا يمرون بمرحلة حرجة وفي مرحلة عمرية خطرة فكان لابد لها من متابعتهم جيدًا وعندما عادت مرة أخرى لعالم التمثيل كانت تشعر بالخوف من التعامل مع المخرجين أو النجوم الشبان والتقنيات الحديثة المستخدمة في التصوير حيث أنها رأت الكاميرا الديجتال ذات العدسة الواحدة لأول مرة بعد عودتها للتمثيل حيث كانت الكاميرا المستخدمة على أيامها الكاميرا ذات الثلاث عدسات ولكنها سرعان ما انسجمت مع الأجواء الجديدة المحيطة بها والتي ساعدتها على إخراج كل طاقاتها الإبداعية في مجال التمثيل.

وناهد رشدى لا تقبل أي دور ولكن تنتقي أدوارها بعناية حيث يجب أن يضيف الدور لتاريخها الطويل ويتوافق مع القيم والعادات الموجودة فى المجتمع، على حسب قولها.

تم نسخ الرابط