عاجل.. تفاصيل عودة القوات الأمريكية إلى أفغانستان
قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، خلال جلسة استماع في الكونجرس قدم فيها إفادته لمجلسي الشيوخ والنواب، ليواجه مشرعين غاضبين من رد فعل الإدارة إزاء الانهيار السريع للحكومة الأفغانية، وبشكل أكثر تحديدا، رد الوزير على ما يزعم كثيرون أنها كانت نتيجة متوقعة في الأيام الأخيرة من الوجود العسكري الأمريكي هناك.
وأكد بلينكن، في أفادته، أنه إذا أبقت طالبان روابطها بتنظيم القاعدة أو أبدت دعما لداعش خرسان، فإننا بالتأكيد سوف نجعل الإدارة الأمريكية تتدخل من جديد في أفغانستان.
ودافع "بلينكن"، عن موقف بايدن من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، مؤكدا أنه كان أمام خيارين، وهما إنهاء الحرب في أفغانستان أو التصعيد، معتبرا أنه لم يكن هناك أي دليل على أن بقاء قوات بلاده في أفغانستان لمدة أطول سيكون له فائدة.
وأضاف بلينكن: "ركزنا على سلامة الأمريكيين في أفغانستان وبدأنا حثهم على مغادرة البلد".
كما قال وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، إنه "ليس هناك ما يرضي منافسينا وخصومنا أكثر من أن تغرق الولايات المتحدة في مستنقع أفغانستان لعقد آخر".
وتابع قائلا: "لا يوجد ما يشير إلى أن بقاءنا مدة أطول سيجعل الحكومة الأفغانية وقواتها أكثر مقاومة".
وأوضح بلينكن، أن تقديرات بلاده الأسوأ لم تكن تتوقع انهيار الحكومة الأفغانية وقواتها الأمنية بينما لا تزال قواتها موجودة في كابل"، وأنه بالرغم من الانهيار غير المتوقع للقوات الأفغانية فقد تمكنت من نقل طاقم سفارتها إلى مطار كابل.
وأضاف بلينكن أن الجيش الأمريكي كان مستعدا بأمر من الرئيس بايدن، وبدأ عملية الإجلاء في غضون 72 ساعة، مشددا على أن عملية الإجلاء الطارئة فرضها انهيار قوات الحكومة الأفغانية.