عادات غير متوقعة تسبب التهاب المفاصل.. تعرف عليها

من المعروف لدى الجميع أن الشيخوخة ليست هي السبب الوحيد لـ التهاب المفاصل أو لآلام المفاصل، ولكن التغيرات التنكسية هي نتيجة حتمية للشيخوخة بسبب التآكل الطبيعي للمفصل، لكنه ليس السبب الوحيد لآلام المفاصل أو التهاب المفاصل، كما تلعب الطريقة التي نعتني بها بجسمنا دورًا كبيرًا في منع حدوث التغيرات التنكسية في المفاصل.

وإلى جانب الشيخوخة ، فهناك عوامل أخرى تؤدي إلى ظهور التهاب المفاصل في وقت مبكر:

= السمنة.. في بحث تم إجراؤه على "السمنة وهشاشة العظام" في عام 2018 ، هناك ارتباط مثبت بين السمنة والتهاب الركبة ، ويقترح أن تكون السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل، من المرجح أن يحتاج مرضى السمنة إلى التخلص من الوزن الزائد، من المتوقع أن يكون 47 في المائة من الرجال و 36 في المائة من النساء مصابين بالسمنة، هذا العبء العالمي المتزايد هو عامل رئيسي في الارتفاع المتزايد في التهاب المفاصل.

= الوقوف.. عندما نحافظ على أنفسنا في وضع ما لفترة أطول ، سيكون هناك الكثير من الضغط على العضلات والمفاصل ، مما يساعد في الحفاظ على هذا الوضع المعين ، تبدأ العضلات والمفاصل في الشعور بالألم بسبب الإفراط في استخدام العضلات والضغط على المفاصل، يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لنفس العضلات والمفاصل إلى إضعافها والتسبب في ظهور التهاب المفاصل في وقت مبكر. كانت منطقة أسفل الظهر هي أكثر مناطق الألم العضلي الهيكلي شيوعًا بسبب ساعات الجلوس الطويلة وضعف بيئة العمل .

= ضعف العضلات.. العضلات هي المحرك الديناميكي ، والأربطة هي المحرك الثابت للمفاصل، نظرًا لأن العضلات الضعيفة لا تستطيع أداء عملها من خلال المساعدة في تحريك المفاصل ، فإنها تبدأ في تحميل الأربطة والغضاريف ، مما يؤدي إلى التآكل والتمزق وبالتالي يؤدي إلى التهاب المفاصل.

وهناك بعض الدراسات التي أشارت إلى تورط العضلات الضعيفة في التسبب في هشاشة العظام وتطرق إلى ضعف العضلات الحسي والحركي، كما يستشهد بنتائج الدراسات التي تثبت فعالية إعادة التأهيل في عكس الخلل الوظيفي الحسي لتعزيز الحجة القائلة بأن العضلات تلعب دورًا حيويًا في هشاشة العظام، وبالتالي فإن العضلات القوية ستقلل من الظهور المبكر للتغيرات التنكسية.