فقد نجله فى حادث سير .. خلافه مع السيد بدير.. إلغاء مشروعه المسرحى بسبب عادل إمام.. أزمات محمد الصاوى
كشف الفنان محمد الصاوي، عن أسرار في حياته الفنية والشخصية حيث قال أن الحظ لم يحالفه في الوصول للنجومية، في حين إن زملاءه وأبناء جيله وصلوا لمرحلة النجومية، منهم محمد هنيدي وأحمد آدم وهاني رمزي وأشرف عبد الباقي والراحل علاء ولي الدين، موضحًا أن مسرح الدولة أعطاه فرصًا كثيرة منذ أن التحق به عام 1983، إذ قدم على مسرح السلام مسرحية «المهر»، وكانت من أنجح المسرحيات في تاريخه، ثم «للسيدات فقط» أمام الراحل عماد عبد الحليم.
وقال «الصاوي»، خلال حواره في برنامج «حلو الكلام»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، مع الإعلامية منال سلامة، أنه قدم بعدها «لا أرى لا أسمع لا أتكلم» أمام الفنان الراحل عزت العلايلي، وبعد ذلك انتقل من المسرح الكوميدي إلى قطاع الفنون الشعبية إثر خلاف مع السيد راضي، رئيس هيئة المسرح، في ذلك الوقت، وتفرغ تمامًا على مدار سبع سنوات للعمل في القطاع الخاص.
وأوضح الفنان محمد الصاوي، أنه تعاون مع الفنان الراحل علاء ولي الدين في مشروع فرقة جديدة للمتحدين، قدما خلالها مسرحيته «مطلوب للتجنيد»، ثم «نص أنا ونص إنتي»، بعدها ألغت الفرقة هذا المشروع واكتفت بإنتاج مسرحيات الفنان عادل إمام، كما شارك في تقديم الفوازير مع الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي في «جدو عبده» و«العمدة الآلي»، كما تعاون مع الفنان الراحل فؤاد المهندس في فوازير عمو فؤاد عام 1990.
وكشف «الصاوي» تفاصيل مروره بتجربة صعبة وفقدانه نجله «إبراهيم»، قائلًا: «الحمد لله راح في مكان أحسن»، مشيرًا إلى أن الفنان أحمد بدير من الشخصيات التي وقفت بجانبه جدًا، وبعد يومين أو ثلاثة من وفاته «أنا وكل العائلة أدينا عمرة له لأنه توفى في شهر رمضان، معرفتش مين اللي طلعنا للعمرة إلا بعد مرور سنة، كنت كل شوية اسأل الناس أنا سافرت إزاي؟، وفين وفين وعرفت من برا أن السبب أحمد بدير».
وأوضح أن الله عز وجل عوضه عن فقدان نجله «إبراهيم» بحفيده «إبراهيم»، مشيرًا إلى أن علاقته بحفيده مثل الأصدقاء وطلب منه عدم مناداته بكلمة «جدو»، إذ يبلغ من العمر 7 سنوات، «بقوله قولي يا صاوي أو يا صوصو أو صاصا مفيش حاجة اسمها جدو أنا صاحبك».
ولد محمد الصاوى بمحافظة القاهرة يوم 12 يونيو 1956، كانت بدايته الفنية مع التمثيل في عام 1977، قال في أحد البرامج التليفزيونية: "أنا كان لي ابن اسمه إبراهيم وتوفي بعد تخرجه في الجامعة، وكان عنده 22 سنة، وكانت تجربة قاسية جدًا لي، فكان خريج كلية هندسة، ودخل في الرصيف بسيارته وتوفي، وبنتي سمت حفيدي على اسم إبراهيم"، وابنته متزوجة من شقيق الفنانة دينا فؤاد