هل ممارسة الرياضة تحمي من كورونا الشديدة؟.. اعرف الإجابة

ممارسة الرياضة
ممارسة الرياضة

من المعروف لدى الجميع أن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية تساعد على الشعور بنحو أفضل، ويمنع أو يبطئ العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب ، السرطان، والخرف.

ومن هنا توصي جمعية القلب الأمريكية بما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين الرياضة والنشاط البدني المعتدل أسبوعيًا؛ حيث تشير دراسة في المجلة البريطانية للطب الرياضي إلى أن النشاط الروتيني قد يساعد في حماية الأشخاص من الإصابة بعدوى فيروس كورونا COVID-19 .

كما أن الرياضة تقي من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري وأمراض القلب والتي تعتبر نافذة الإصابة بعدوى فيروس كورونا COVID-19، ولكن القليل من الدراسات حققت بشكل مباشر في قلة النشاط البدني كعامل خطر محتمل.

إلا أن جائحة فيروس كورونا COVID-19 تستمر في الانتشار في أجزاء من العالم، فإنه يتراجع ببطء في الولايات المتحدة. يوجد الآن ثلاثة لقاحات فيروس كورونا مصرح بها من قِبل إدارة الغذاء والدواء، بما في ذلك لقاح للأطفال حتى سن 12 عامًا، إلا ان ممارسة الرياضة لها دور كبير في الوقاية من فيروس كورونا.

هذا وقد وجد الأطباء، ان الأشخاص الغير نشطين باستمرار و يقومون بممارسة التمارين الرياضية هم معرضين لخطر دخول المستشفى في وحدة العناية المركزة ، و الوفاة جراء الإصابة بعدوى فيروس كورونا COVID-19.

كما ذكرت العديد من الدراسات الحديثة، ان الذين يمارسون التمارين الرياضية لأكثر من 10 دقائق في الأسبوع قد يوفر لهم بعض الحماية ضد المرض الشديد أو الوفاة من فيروس كورونا COVID-19 - ولكن ليس بنفس القدر الذي حصل عليه أولئك الذين يمارسون 150 دقيقة كاملة بشكل يومي.

ويمكن لهذا السبب ان يصبح كافي لتشجيع وتعزيز النشاط البدني للجميع، وتوفير الحكومات للصالات الرياضية أو عضويات اللياقة البدنية، وإقامة ممرات للدراجات ومسارات المشي ووصول المشاة يجعل ممارسة التمارين الرياضية أسهل وأكثر أمانا.

ورغم أنه يساعد النشاط البدني المستمر على حمايتك من الإصابة بعدوى فيروس كورونا COVID-19، إلا ان التطعيم يوفر حماية أكبر بكثير من الإصابة بالفيروس، لا فيمكن الحصول على اللقاح وممارسة التمارين جنبا إلى جنب ان يوفر حماية أكبر .

تم نسخ الرابط