حكاية 3 أفلام قدمها فى حياته..خلافه مع العندليب بسبب النادى الأهلى.. لقطات فنية فى حياة المايسترو صالح سليم
تحل اليوم ذكرى ميلاد المايسترو ولاعب النادى الأهلى وجان السينما المصرية صالح سليم، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1930 بحي الدقي بمحافظة الجيزة، واسمه بالكامل محمد صالح محمد سليم، ابن طبيب التخدير الكبير محمد سليم وابن السيدة زين الشرف التي كانت ابنة أحد أشراف مكة المكرمة، تعرف والده على والدته وتزوجها ورزق منها بثلاثة أبناء ذكور هم صالح وطارق وعبد الوهاب.
عشق صالح كرة القدم منذ طفولته ثم انضم إلى فريق مدرسة الأورمان الإعدادية ثم انضم إلى منتخب المدارس الثانوية أثناء دراسته في المدرسة السعدية ثم أصبح لاعباً في النادي الأهلي للناشئين، قدم للسينما أفلام متميزة، من أبرزها "الباب المفتوح" مع الفنانة فاتن حمامة و"الشموع السوداء" مع الفنانة نجاة الصغيرة.
كانت البداية الفنية لصالح سليم من خلال دوره في فيلم “السبع بنات” والذي رشحه له صديقه الفنان أحمد رمزي وكذلك المخرج عاطف سالم، كما شاركه في البطولة الفنانة نادية لطفي والفنانة سعاد حسني وذلك في عام 1961، قدم بعد ذلك فيلمه الشهير “الشموع السوداء” مع الفنانة نجاة الصغيرة وذلك في عام 1962، أما في العام التالي 1963 فقدم دور حسين في فيلم “الباب المفتوح” مع الفنانة فاتن حمامة وهو آخر أعماله الفنية ولم يقدم بعده أي أفلام أخرى بل اتجه إلى النادي الأهلي ليقدم كل ما لديه للنادي ولكرة القدم عشقه الأول والأخير.
كانت تربطه بالعندليب عبد الحليم حافظ علاقة صداقة قوية، ولكن ذات مرة فاز فريق نادي الاتحاد السكندري بلقب كأس مصر بدلاً من النادي الأهلي، أقام نادي الاتحاد حفل غنائي وقد وافق عبد الحليم على إحياء الحفل وهو ما أغضب صالح سليم كثيراً وقرر مقاطعته وعدم الحديث معه مجدداً.
من المعروف أن الفنان صالح سليم قد تزوج من السيدة زينب لطفي التي تعرف عليها وهو شاب في الثامنة عشر من عمره بينما كانت هي فتاة في الثانية عشر من عمرها، وقد طلب صالح الزواج منها ولكن رفض والديه لأنه مازال في دراسته ولكن عندما كبر تزوجها ورزق منها بابنه الفنان هشام سليم وابنه خالد سليم زوج النجمة يسرا، ولكن اكتشف المايسترو صالح سليم إصابته بسرطان الكبد وذلك في عام 1998، وانتقل المرض إلى الأمعاء في فترة قصيرة وهو ما دفع الأطباء إلى إجراء عملية جراحية واستئصال الأمعاء، ولكن ساءت حالته كثيراً ودخل في غيبوبة متقطعة حتى وافته المنية في مايو عام 2002 عن عمر يناهز 72 عام.