تعليق ناري من حركة فتح على اعتقال اثنين من الأسرى الهاربين
حملت حركة فتح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود عبد الله عارضة ويعقوب محمود قادري، وحذرت من تداعيات المس بهما.
وطالبت حركة فتح في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم.
كما حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين، اللذان أعاد الاحتلال اعتقالهما بعد خمسة أيام من انتزاعهما الحرية من سجن جلبوع رفقة 4 أسرى آخرين.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر، إن إعادة اعتقال الأسيرين لن تضعف من عزيمة الأسرى ومعنوياتهم داخل سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال متماسكة وصامدة وموحدة.
وطالب أبو بكر المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل بصورة عاجلة لتوفير الحماية للأسرى وفقًا لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
في وقت سابق، قالت قناة "كان" العبرية إن الجيش الإسرائيلي ألقى القبض على أسيرين، في مدينة الناصرة بأراضي 48 وهم: "محمد العارضة - يعقوب قادري".
وذكر المتحدث باسم شرطة إسرائيل أن أفراد شرطة لواء الشمال ألقوا القبض على اثنين من السجناء الهاربين في جبل القفزة في مدينة الناصرة العربية في شمال إسرائيل.
وتواصل إسرائيل التحقيقات بشأن هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجن جلبوع، فيما شنت وحدات القمع التابعة لمصلحة السجون، حملة قمع بحق الأسرى في قسم رقم "3" الذي يشهد توتراً عقب تمكن ستة أسرى من الهروب منه.
واهتزت إسرائيل بعدما تمكن ستة أسرى فلسطينيين من الهرب من سجن جلبوع، المحاذي لمدينة بيسان، فجر يوم الاثنين الماضي عن طريق نفق قاموا بحفره.