تعرف علي شرط طالبان للتظاهر في أفغانستان

طالبان
طالبان

أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، اليوم الأربعاء، ان حركة طالبان قررت منع التظاهر في أفغانستان، إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة العدل الأفغانية.

فيما أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الأربعاء، مشاركة سفيرها لدى افغانستان في حفل تنصيب حكومة طالبان الجديدة في أفغانستان، المقرر يوم11 سبتمبر المقبل.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر في حركة طالبان قوله إنه تقرر إقامة حفل تنصيب الحكومة الانتقالية الجديدة في أفغانستان 11 سبتمبر الجاري، أثناء احياء الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر 2001.

وأعلنت حركة طالبان، الثلاثاء الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، هيمنت عليها قيادات الحركة مع تعهد بمشاركة أطياف أخرى مع استكمالها، حيث يرأسها الملا محمد حسن أخوند، أحد مؤسسي الحركة.

وسيكون وزير الداخلية زعيم شبكة حقاني المسلحة المطلوب أعضاؤها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، هو سراج الدين حقاني (نجل جلال الدين حقاني) ، فيما تولى عبد الغني برادر منصب نائب رئيس الوزراء.

وأعطت حركة طالبان حقيبة الدفاع إلى مولوي محمد يعقوب (نجل الملا عمر مؤسس الحركة)، بينما تولى سراج الدين حقاني، مؤسس شبكة حقاني (التي تصنفها أمريكا إرهابية) وزارة الداخلية.

أما أمير خان متقي فتم تعيينه وزيرا للخارجية، وهداية الله بدري وزيرا للمالية بالوكالة أيضا، كما تم تعيين عباس ستاكينزاي قائما بأعمال نائب وزير الخارجية.

وأكد المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمر صحفي، أن بعض الوزارات لا تزال على حالها ولم تشهد أي تغيير في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن الحركة تسعى لتعيينات وزارية في حكومة تصريف الأعمال، تتمثل فيها كل الأطياف السياسية الأفغانية.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن إعلان تشكيل الحكومة المؤقتة يعد خطوة أساسية في تشكيل حكومة طالبان.

وقال مجاهد: "نعلم أن شعب أفغانستان ينتظر حكومة جديدة"، مضيفا أن الجماعة لبّت احتياجات الناس.

وأشار إلى أن الحكومة مؤقتة من أجل تسيير شؤون البلاد وحاجات المواطنين ريثما تتضح الأمور، على أن يعلن لاحقا بعد مشاورات بين قادة الحركة الحكومة النهائية.

وردًا على سؤال حول سبب عدم وجود أي امرأة في التشكيل الحكومي، قال أحمد الله واصق، من اللجنة الثقافية لطالبان لـ"بي بي سي"، إن تشكيل الحكومة لم يتم الانتهاء منه بعد.

و عن الاعتراف الدولي بحكومة طالبان، شدد مجاهد على أن الحركة تريد علاقات طيبة مع جميع الدول الغربية ودول المنطقة، دون السماح بالتدخل في نظامها وشكله.

وأضاف: "حكومة تصريف الأعمال تتعاطى مع الوضع الحالي، وبعدها سيكون لدينا نقاشات ومحادثات مع مختلف الأطياف والقبائل".

تم نسخ الرابط