بيان أمريكي عاجل بشأن الضربة الجوية بـ كابول

بايدن
بايدن

قالت القيادة الأمريكية الوسطى إن طائرات أمريكية مسيرة نفذت ضربة جوية قضت على تهديد وشيك لتنظيم داعش الإرهابي على مطار كابول العاصمة.

وأضافت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان لها: "أنه حدثت انفجارات ثانوية من السيارة المستهدفة بسبب وجود كمية كبيرة من المتفجرات بها".

كما قالت وسائل إعلام أمريكية إن الغارات التي شنتها طائرات أمريكية مسيرة في مدينة كابول الأفغانية أسفرت عن مقتل 6 أشخاص.

ونقلت شبكة "سي.بي.إس" عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية قوله: "واثقون من أننا تمكنا من إصابة الهدف خلال الضربة الجوية الأخيرة".

وأضاف: "الطائرات استهدفت سيارة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في كابول العاصمة".

من جانب آخر، قال مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن ": طائرة مسيرة قصفت سيارة محملة بالمتفجرات بمنطقة سكنية في كابول العاصمة".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين اثنين تأكيدهما أن السلاح السري الذي استخدم في هجوم الجمعة هو نسخة محدثة من صاروخ "إيه جي إم-هيلفاير" ("نار جهنم") أطلقتها طائرة مسيرة من طراز "إم كيو-9 ريبر".

وسبق أن أثار هذا الصاروخ الذي يحمل اسم R9X ويعرف بـ"نينجا" اهتمام وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة، لكونه سلاحا شديد السرية استخدمته الولايات المتحدة في عدة عمليات اغتيال مركزة فقط في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

وحسب المواصفات المتوفرة، فإن هذا الصاروخ مزود، خلافا لسابقيه، برأس غير متفجر يتجاوز وزنه 45 كيلوغراما ويحتوي على ست سكاكين تخرق هيكله قبل ثوان من لحظة الاستهداف كي تقتل كل من يوجد على مقربة مباشرة من الهدف.

وصمم هذا الصاروخ في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بهدف تقليص عدد الضحايا بين المدنيين خلال عمليات واشنطن الخاصة في مختلف أنحاء العالم.

واستخدم هذا الصاروخ لأول مرة، حسب المعطيات المتوفرة، في فبراير عام 2017 لتصفية المسؤول في تنظيم "القاعدة" أحمد حسن أبو الخير المصري في محافظة إدلب السورية.

كما استخدمت الولايات المتحدة هذا الصاروخ، حسب "وول ستريت جورنال"، في اليمن في يناير 2018 لاحقا لتصفية جمال محمد البدوي، وهو مشتبه فيه بتفجير المدمرة الأميركية "يو إس إس كول"، في ميناء عدن عام 2000 مما أودى بأرواح 17 بحارا أمريكيا.

وأعلن البنتاجون أن غارته الأخيرة في أفغانستان أسفرت عن تصفية قياديين اثنين في جماعة "ولاية خراسان" التابعة لتنظيم داعش وإصابة ثالث، غير أن "وول ستريت جورنال" نقلت عن أحد سكان المنطقة تأكيده أن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء العملية وأصيب أربعة آخرون منهم امرأة.

تم نسخ الرابط