اليوم.. تشييع جنازة الإعلامى حمدى الكنيسى من مسجد الحصرى بـ 6 أكتوبر

الموجز

تشيع اليوم السبت جنازة الإعلامى الكبير حمدى الكنيسى من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر.

والذى رحل عن عالمنا مساء أمس الجمعة بعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى المعادي العسكرى.

ولد الكنيسى فى 19 مارس 1941 بقرية شبرا النملة مركز طنطا بمحافظة الغربية وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961 وأتم دراسته فى الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966، بدأ حياته العملية مدرسا للغة الإنجليزية بالتعليم الثانوى، حتى التحق بالإذاعة المصرية وعين مذيعا "قارئ نشرة" بالبرنامج العام عام 1963.

عرف عن الكنيسى بكونه أحد أشهر مراسلى مصر الحربيين للإذاعة أثناء حرب أكتوبر، الذين لعبوا دورا بارزا فى رفع الروح المعنوية للجنود خلال الحرب وسطروا بحروف من نور البطولات التى قام بها الجنود على الجبهة، تولى منصب رئيس قطاع الإذاعة فى الفترة من 1 أكتوبر 1997 وحتى 18 مارس 2001 حتى بلوغه سن التقاعد، وكان من أشهر البرامج التى عرف بها برنامج صوت المعركة وبرنامج يوميات مراسل حربى وذلك خلال الحرب، عمل خبيرًا دوليًا لدى اليونسكو من 1975 وحتى 1978 وتم اختياره مستشارا إعلاميا لمصر فى لندن ونيودلهى 1980 – 1985، وأمين عام مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون الذى تغير اسمه فيما بعد إلى مهرجان القاهرة للإعلام العربى 1997 – 2001، وأمين مهرجان الأغنية العربية السادس وعضو اللجنة العليا للمهرجان الدولى للأغنية، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان 1998 – 2001.

يعد الإعلامى الراحل حمدى الكنيسى المذيع الوحيد الذى كان له برنامجين خلال فترة حرب أكتوبر وهما "صوت المعركة ويوميات مراسل حربى"، الذى كان يبث فيهما ما كان يسجله من لقاءات مع الجنود على الجبهة، وبعد أيام من حرب أكتوبر، شكلت إسرائيل لجنة لبحث أسباب هزيمة الجيش الإسرائيلى، وكانت منبثقة منها لجنة أخرى لبحث أسباب انتشار برنامج "صوت المعركة"، بين الإسرائيليين المتحدثين بالعربية والفلسطينيين، وعلم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بهذه اللجنة، وهو ما أكده الإعلامى حمدى الكنيسى فى حواراته الصحفية قائلا:" اتصل السادات بوزير الإعلام وقتها الدكتور جمال العطيفى، وقال له حرفيًا، "عايز أعرف حمدى الكنيسى بيكرم ولا لأ.. دا قالب دماغ إسرائيل"، وهنا طلبنى وزير الإعلام وعند لقائه قالى لى أنه سيكرمنى ليس لطلب الرئيس، ولكن لأنك كادر سياسى هائل، وأنا هرقيك ترقيتين، ولكنى رفضت الترقية قائلا، "لا تخدش العلاقة بينى وبين هذا الدور الوطنى"، وطلبت أن يتم إنشاء نقابة للإعلاميين ووعدنى ببحث الأمر لكنه خرج فى تعديل وزارى ونسينا الموضوع".

وظل حلم إنشاء نقابة للإعلاميين يراود الإعلامى الراحل حمدى الكنيسى حتى تحقق هذا الحلم عام 2016 وصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة التأسيسية برئاسته، وصار الكنيسى رئيسا للجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين وحصل على أول عضوية بالنقابة.

وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضى بتوفيرالرعاية الطبية الكاملة للإعلامي الكبير حمدي الكنيسي رئيس الاذاعة المصرية الأسبق إثرإصابته بأزمة صحية حيث كان يتلقى العلاج بمستشفي المعادي العسكري.

تم نسخ الرابط