رسالة خطية مهمة جدًا من ولي العهد السعودي لـ نظيره الكويتي
بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، رسالة خطية، إلى ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، تتعلق بالعلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
وقام بتسليم الرسالة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، خلال استقبال ولي عهد الكويت له في قصر بيان اليوم.
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد قد تلقى اتصالا هاتفيا عصر اليوم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
وبحسب وسائل إعلام كويتية؛ فقد أعرب العاهل السعودي خلال اتصاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته للأمير وللأسرة الحاكمة بوفاة المغفور لها الشيخة بدرية الأحمد الجابر المبارك الصباح.
كما دعا العاهل السعودي للمتوفاة ان يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم الشيخ نواف والأسرة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
وبدوره؛ عبر الأمير الشيخ نواف الأحمد عن شكره وتقديره لما أبداه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية من صادق المواساة وخالص التعازي والدعاء راجيا من المولى عز وجل أن لا يريه مكروها بعزيز.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السعودية واس بأن المملكة وقعت اليوم مع دولة قطر، البروتوكول المعدل لمحضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي القطري.
وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال اجتماع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الخارجية بالنيابة السعودي الدكتور مساعد العيبان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وذلك في مدينة (نيوم).
وقالت الوكالة انه جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وترأس مجلس التنسيق السعودي القطري من الجانب السعودي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومن الجانب القطري أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ويشارك في عضويته عدد من كبار المسؤولين في البلدين.
يشار الي أن مجلس التنسيق السعودي القطري يعد إطارا شاملا لتعزيز العلاقات الثنائية وللدفع بالشراكة بينهما إلى آفاق أرحب وفق (رؤية المملكة 2030) و(رؤية دولة قطر 2030) وبما يلبي تطلعات البلدين ويحقق مصالح شعبيهما.