فى عيد ميلاده.. محطات مهمة فى حياة المطرب الإماراتى حسين الجسمى

الجسمى
الجسمى

يحتفل اليوم المطرب الإماراتى حسين الجسمي، بعيد ميلاده حيث أنه من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1979، وبدأ مسيرته وهو في السابعة عشرة من عمره بغناء بعض الأغاني الشعبية في الخليج، فاجتذب شريحةً لا بأس بها من الجمهور، ألف هو وأخوته فرقةً موسيقيةً كانت تحيي الحفلات في المنطقة الشرقية من الإمارات العربية المتحدة، وكانت تلك الفرقة من الفرق المحلية المعروفة.

نجح فى ان يصبح أحد أشهر المطربين العرب بشكلٍ عام والإمارات بشكلٍ خاص، بل ربما يكون المطرب الإماراتي الوحيد المعروف على مستوى الوطن العربي، نظرًا لما تميز به من حسٍ متميزٍ ومختلف، ولما يقدمه في أغانيه من تنوعٍ وعدم التقيد باللهجة المحلية أو الأغاني الوطنية.

إتقانه للغناء الخليجي واللهجة المصرية واللهجة المغربية، زاد من شهرته وشعبيته، وتعتبر بداية مشاركاته فعلًا عام 1996 وهو بعمر 17 عام، عندما بدأ بتقديم نفسه مغنيًا لأغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر (سيد الإحساس في الأغنية الخليجية)، وشارك في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق، والذي استطاع فيه أن يفوز بجائزة المركز الأول عن فئة الهواة, وساعد ذلك كثيرًا في زيادة شعبيته بين الشباب من الفتيان والفتيات، مما شجع روتانا للصوتيات والمرئيات على التعاقد معه وطرح أول ألبومٍ له (والذي لم يحمل سوى اسمه وصورته) في 2002 ولاقى استحسان الجمهور ببعض الأغاني التي أبدع فيها مثل "بودعك" وكذلك "سافر"، كما لاقى هذا الألبوم نجاحًا كبيرًا في السوق حيث سيطر على سوق الكاسيت بمجرد نزوله وانتشر بشدة.

عانى حسين الجسمي من السمنة المفرطة، حتى أن وزنه بلغ 174 كيلو غرام، فسبب له ذلك الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية، الأمر الذي اضطره إلى الخضوع لعملية تصغير المعدة، والمتابعة مع طبيب من أجل فقدان نصف وزنه، وهو ما نجح فيه وتحسنت حالته الصحية بشكلٍ كبير.

تميز حسين الجسمي دائمًا بحسه المميز وروحه المرحة وأسلوبه المتواضع في اختيار الكلمات والألحان المميزة، وشارك في مهرجاناتٍ غنائيةٍ مختلفة، كان أولها مهرجان هلا فبراير في 2002 بعد إصدار ألبومه الأول، وتوالت مشاركاته بعد ذلك في مهرجانات مثل مهرجان صلاله في عمان ومهرجان دبي ومهرجان قطر.

بعد النجاح الكبير للألبوم الأول له، توالت أعماله بعد ذلك، فصدر له ألبوم "الجسمي 2004" ثم "الجسمي 2006" ثم "احترت أعبر" 2007 ثم "الجسمي 2010"، كما له الكثير من الأغاني المنفردة دون ألبومات مثل أغنية "سلمان الشهامة" في 2011 وأغنية "لوحة العازي" في 2013 والأغنية الشهيرة عن أهل مصر "بشرة خير" في 2014.

ساهم حسين كذلك في الغناء لبعض الأعمال الفنية بغناء أغنية المقدمة أو النهاية مثل أغنية برنامج "خواطر 10" للمتميز أحمد الشقيري، وبرنامج "غدًا أجمل" على قناة اقرأ، وأغنية فيلم "الرهينة" للنجم أحمد عز، وبعض أغاني المسلسلات مثل مسلسل "بعد الفراق" في 2008 ومسلسل "أهل كايرو" في 2010 والمسلسل الخليجي "صعب المنال" في 2010، والمسلسل المصري "فيرتيجو".

كذلك قدم الجسمي بعض الأغاني الدينية مثل "الله يا الله" وكذلك "ربنا يا ولي النعم".

في عام 2019، طرح ألبوم يضم عدد من الأغاني منها "طموح الغرام"، حمس المحبة"، و"أحزان ومرت"، و"باقي فرح".
في عام 2020، طرح أغنية بالبنط العريض التي لاقت رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حققت أكثر من 500 مليون مشاهدة على قناة يوتيوب. ومن ثم أطلق مجموعة من الأغاني أبرزها روح العشق" وسنة الحياة"، و"أهواك للموت".

طرح في عام 2021 أغنية "حتة من قلبي" والتي حققت خلال 24 ساعة حوالي مليون مشاهدة.

كما أصدر عدد من الأغاني في ألبوم 2021 منها "اقبلي" ، و"ملفت الأنظار"، و"زفة خطوة خجل"، و"زفة أدخلي عمري"

أصبح صوت الجسمى رفيقا محببا للاحتفالات الوطنية خلال الأعوام الأخيرة، ففى عيد تحرير سيناء أطلق «تسلم إيدينك»، في 2013، كلمات نادر عبدالله وألحان وليد سعد، ومر عام، وأطلق أغنية ثانية وهى «سيادة المواطن»، كلمات «بهجت قمر» أيضا وألحان وليد سعد، وفى 2017 غنى «مبروك لمصر»، كلمات الدكتور نبيل خلف وألحان «سعد»، وفى العام نفسه يغنى لمصر «رسمنالك»، بصحبة الأطفال متحدثين عن مستقبل مصر، لافتًا إلى أنه ليس هناك ما هو صعب على المصريين: «أرضك ياما رزق وخير وروحك سرها إلهى»، وفى 2018 قدم كليب «مساء الخير»، بمشاركة الفنانين هانى رمزى وروجينا ورانيا يوسف.

طرح «الجسمى» أغنيته «ماتخافوش على مصر»، كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى، بمناسبة الذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر المجيدة، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الشكر لـ«الجسمى» قائلا: «ماجتليش فرصة أقول لك متشكر، وأحيى دولة الإمارات من خلالك، وكنت مستنى فرصة وأقول لك كتر خيرك ومتشكر».

حصل «الجسمى» على تكريم ودرجة الدكتوراه الفخرية، 2015، خلال احتفالية «مصر تحتفل بعروبتها» بأكاديمية الفنون، وقال وقتها: «مصر قدمت لى الكثير، أكثر مما قدمت لها»، وعلق على التكريم في لقاء تليفزيونى، عبر القناة الأولى المصرية، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، قال: «لو سألت أي شخص في العالم مين هم الأجدع، هيقولوا المصريين، وعلاقتى بمصر هي علاقة عينى اليمنى بعينى اليسرى وأكثر، علاقتى بمصر بدأت بمشاهدتى مسلسلات «المال والبنون» و«ليالى الحلمية»، والموسيقى المصرية تعلقت بها.. مصر ملتقى الفن والأدب والأخلاق والمحبة والسلام».

تم نسخ الرابط